للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عجبت من أن تفعل. ويعرف أيضا بتنوينه تنوين (١) صرف، كرجل.

أو تنكير: كصه. أو تعويض: كحينئذ. أو مقابلة: كأذرعات.

ولا نقول كقوله: بالتنوين (٢)؛ ليحترز من تنوين الترنم، كقوله:

٣ - أقلّي اللوم عاذل والعتابن ... وقولي إن أصبت لقد أصابن (٣)

إذ هذا يلحق الاسم وغيره.

ويعرف أيضا بندائه، كيا مكرمان.

ولا نقول كقوله: بالنداء (٤)؛ إذ قد يباشر النداء الفعل،


(١) في م (بتنوين).
(٢) انظر قول ابن مالك في بيت الألفية السابق.
(٣) البيت مطلع قصيدة من الوافر لجرير بن عطية الخطفى، أحد شعراء الطبقة الأولى من الشعراء الإسلاميين. وروي: (العتابا، والعتاب، وأصابا) ولا شاهد على هذه الروايات.
الشاهد في: (العتابن وأصابن) حيث لحق تنوين الترنّم الاسم والفعل عوضا عن ألف الإطلاق على لغة تميم وقيس، وأصلهما (العتابا وأصابا) بألف الإطلاق، مما يدلّ على عدم اختصاصه بالاسم، حيث لحق الفعل كما في البيت، فليس مما يعرف أو يختص بالاسم.
الديوان ٨١٣ وسيبويه والأعلم ٢/ ٢٩٨ والمقتضب ١/ ٢٤٠ والخصائص ٢/ ٩٦، ٩٨ وشرح العمدة ٩٨ وشرح الكافية ١/ ١٤ والخزانة ١/ ٣٤ والمساعد ١/ ٧ والعيني ١/ ٩١ وشرح شواهد شرح التحفة الوردية ٧٦ والمرادي ١/ ٢٦ والأشموني ١/ ٣١ والهمع ٢/ ٨٠ والدرر ٢/ ١٠٣.
(٤) انظر قول ابن مالك في التعليق (٥) ص: ١٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>