للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وسيأتي (١).

ويعرف أيضا بالإسناد [إليه] (٢)، ولا نقول كقوله: ومسند (٣)؛ لبعده، فإنه أقام اسم المفعول مقام الصدر، وحذف صلته اعتمادا على التوقيف (٤).

ويعرف الفعل بتاء ضمير المخاطب كلبست، وتاء التأنيث الساكنة كقامت، وياء المخاطبة كافعلي. ولحاق نوني التوكيد الثقيلة والخفيفة كقومنّ وقومن. فمتى لم يحسن في الكلمة شيء من هذه العلامات فهي حرف.

ثمّ الحرف منه ما يصحب الأسماء والأفعال كهل، وما يختص بالأسماء كفي، وما يختص بالأفعال كلم.


- الشاهد في: (الترضى) على أن (أل) بمعنى الذي دخلت على الفعل المضارع، فليست مما يختص بالاسم، ولذا يرى الشارح أن يقال: من علامات الاسم التعريف.
واستشهد به النحاة على دخول (أل) التعريف على المضارع ضرورة.
التذييل والتكميل ٣/ ٦١، ٦٦ وشرح الكافية الشافية ١٦٣ وشرح العمدة ٩٩ وابن الناظم ٣٦ والمرادي ١/ ٣٥ ومعاني الحروف للرماني ٦٨ والخزانة ١/ ١٤ عرضا والإنصاف ٥٢١ والعيني ١/ ١١١، ٤٤٥ والأشموني ١/ ١٥٦ والهمع ١/ ٨٥ والدرر ١/ ٦١ والبهجة ٦٩.
(١) انظر الاسم الموصول: ٣٧.
(٢) (إليه) زيادة من (ظ).
(٣) انظر التعليق (٥) ص: ١٠٣.
(٤) أي التعليم.

<<  <  ج: ص:  >  >>