(٢) هذا والذي قبله حديث واحد رواه البخاري (٨/ ٢٩ رقم ٦١١٧)، ومسلم (١/ ٦٤ رقم ٣٧) من حديث عمران بن الحصين - رضي الله عنه -. (٣) رواه أحمد (٦/ ١٨٧ رقم ٣٦٧١)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (١٩/ ٥٩ رقم ٣٤٣٢٠)، والترمذي (٤/ ٢٤٦ رقم ٢٤٥٨)، والبزار (٥/ ٣٩١ رقم ٢٠٢٥)، والحاكم (٤/ ٣٢٣)، وأبو يعلى (٨/ ٤٦١ رقم ٥٠٤٧)، والطبراني في "الكبير" (١٠/ ١٥٢ رقم ١٠٢٩٠)، و"الصغير" (١/ ٢٩٨ رقم ٤٩٤) من حديث ابن مسعود - رضي الله عنه -. والحديث صححه الحاكم ووافقه الذهبي والألباني. (٤) قال الصالحي (ت: ٩٤٢ هـ) في "سبل الهدى والرشاد" (٧/ ٤٢): "الحياء من الحياة، ومنه الحَيَا للمطر، وعلى حسب حياة القلب يكون في قوم خُلُق الحياء، وقِلَّة الحياء من موت القلب والروح، وكلما كان القلب حيًّا كان الحياء أتم. وهو في اللغة: تغيُّر وانكسار يعتري الإنسان من خوف ما يعاب به، وقد يُطلق على مجرد ترك الشيء بسبب، وفي الشرع: خُلُقٌ يبعثُ على اجتناب القبيح، ويمنع عن التقصير في حقِّ ذي الحق".