للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكاتبه: العبدُ الفقير المعترف بالتقصير: عبد الرحمن بن محمد بن عبد الجبار ابن أبي بكر بن حسين الشعبي، غفر الله تعالى له ولوالديه، ولمن دعا لهم بالمغفرة، ولمن كتب له، ولوالديه، ولجميع المسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، آمين، والحمد لله أوَّلًا وآخرًا، وظاهرًا وباطنًا، كما يُحِبُّ ربنا ويرضى.

وكان الفراغ من فراغه: بعد صلاة الظهر يوم الإثنين ثاني عشر شهر شوال الواقع في سنة (٩١٣) من الهجرة النبوية، على شارعها أفضل الصلاة والسلام،

والحمد لله رب العالمين (١).


(١) كتب في هامش "الأصل": "بلغ مقابلة على حسب الطاقة والإمكان، على نسخة فيها سُقْم، فلله الحمد على ذلك أولًا وآخرًا، وظاهِرًا وباطنًا، كما يُحِبُّ ربنا وَيَرضَى".
قال محققه دَغَش بن شبيب بن فنيس العجمي -غفر الله له ولوالديه-: وكان الفراغ منه في الثامن من ذي القعدة لعام (١٤٣٠ هـ) بعد انقطاع طويل، على حسب الجهد والطاقة، نسأل الله أحسن القبول، والحمد لله على كل حال، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
{إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}
كان بكر بن خنيس إذا حدَّث يقول: "اكتبوا في أواخر كتبكم: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}. رواه ابن بشكوال في "الصلة" (١/ ٣٠٩) نسأل الله القبول وحصول المأمول. ثم نظرتُ فيه مرة أخرى وصوَّبت ما نَدَّ عَنِّي من خطأ، وعارضت المطبوع على النسخة الخطيَّة، وأتممتُ الفهارس العلمية في مجالس كثيرة كان آخرها في أواخر شهر جمادى الآخرة عام (١٤٣٢ هـ) والحمد لله رب العالمين على مِننه وأفضاله.

<<  <   >  >>