للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و"الأصبهاني": -بكسر الهمزة وفتحها-، وبالفاء بدل الباء.

و"الدَّارَقُطْنِي": -بفتحِ الراء- نسبة إلى دار القطن محلَّة كبيرة ببغداد.

و"السُّلَمي": -بضمِّ السين وفتح اللام-، نسبة إلى سليم بن منصور قبيلةٌ مشهورة، واسمه محمد بن الحسين، وهو ابن بنت أبي عمرو بن بجيد السلمي.

و"المَالِيني": -بفتح الميم، وكسر اللام، ثم مثناة تحت ساكنة، ثمَّ نون- نسبة إلى مالين، وهي: قُرَى مجتمعة مِن أعمال هراة، يقال لجميعها: مالين، وأهل هراة يقولون: مالان. كذا ذَكره السمعاني، وكَنَّاه أبا أسْعَد (١)، وسماه أحمد بن محمد (٢)، وهو رَاوِيَةُ ابن عَدِيٍّ الحافظ.

و"الصَّابُوني": نسبة إلى عمله، ولعَلَّ أَجدَادَ أبي عُثمان هذا -واسمه إسماعيل بن عبد الرحمن شيخ الإسلام- كان يَعمله (٣).

وهذه الألفاظُ ضَبطتُها ليعرفها المبتدئ في هذا الفنِّ.

وقوله: "وقد اسْتَخَرتُ الله تعالى في جَمعِ أَربَعينَ حَديثًا اقتِداءً بهؤلاءِ الأَئِمَّةِ الأَعلامِ وحُفَّاظِ الإسلامِ.

وقدِ اتَّفَقَ العُلَمَاءُ على جَوازِ العَمَلِ بالحَدِيثِ الضَّعيف في فَضَائِلِ الأعمَالِ، ومَعَ هذا فليسَ اعتِمَادي على هذا الحديثِ، بلْ على قولهِ - صلى الله عليه وسلم - في الأحاديث الصَّحيحَةِ: "لِيُبَلِّغ الشَّاهِدُ مِنْكُم الغائبَ".


(١) والصواب أنه: "أبو سعد" كما في "تاريخ بغداد" (٤/ ٣٧١)، و"معجم البلدان" (٥/ ٤٤)، و"شرح الأربعين" لابن دقيق (١٩)، و"السير".
(٢) انظر في ترجمته: "السير" (١٧/ ٣٠١).
(٣) انظر: "الأنساب" للسمعاني (٨/ ٢٤٧).

<<  <   >  >>