للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقال في جمعه: حَماليق، والحَماليق: باطنُ الأجْفانِ التي تراها محمرة إذا قلبت العَيْنُ للكُحْلِ.

"والْحِجاجُ" مُذكرٌ، وهو العَظْمُ المشرف على غارٍ الْعَيْنِ، وتثنيتُه: حجاجانِ، وجَمْعُه: أحِجَّةٌ. أنشدنا أبو العباس قال: أنشدنا عبد الله بن شبيب:

وعينٍ لها مِنْ ذكرِ صعبةَ واكفٌ ... إذا غاضها كانتْ وشيكاً جمُومُها

تنامُ قريراتُ العيونِ وبينها ... مِنْ حِجَاجَيْهَا قذى لا يُنِيمُها

وقال رؤبةُ:

دعني فقدْ يُقْرِعُ للأضز ... صكى حجاجَيْ رأسِهِ وبهْزِي

يُقْرِع: معناه: يرفع رأسه. والبَهْز: الدفع الشديد، والأضَزّ: الملتزق الأسنان، وهو هاهنا المانِعُ ما عنده.

<<  <  ج: ص:  >  >>