للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال لبيد:

من يبسط الله عليه إصبعا

وقال الآخر:

كميتِ كركنِ الباب أحيا بناته ... مقاليتها، واستحملتهن إصبعُ

قوله: (كركنِ الباب) معناه: كالسارية اليت تلي الباب. وقوله: (أحيا بناته مقاليتها): كانت في هذه الإبل ذوق لا تحيا بناتها فلما ضربها هذا الفحل بورك فيها، فجعلت المقاليت تنتج وتحيا، والمقاليتُ جمعُ مقلات، وهي التي لا يعيش لها ولدٌ، وقوله: واستحملتهن إصبع معناه: لزمهن حسنُ الصنعةِ.

وفي الإصبع ثماني لغات: أفصحُهن: إصبعٌ، بكسر الألف وفتح الباء، وإصبعٌ، بكسر الألف والباء، وأصبعٌ، بضم الألف والباء،

<<  <  ج: ص:  >  >>