للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غلب المساميح الوليد سماحةً ... وكفى قريش المعضلات وسادها

وقال الآخر في الإجراء:

تلكُمْ قريشٌ تجحدُ الله حقهُ ... كما جحدت عادٌ ومدينُ والحجرُ

وأما (مَدْيَنُ) فإنها لا تُجرى؛ لأنها اسمٌ للمدينة. قال الشاعر:

رُهبانُ مدين لو رأوك تنزلوا ... والعُصْمُ مِنْ شعف العقول الفادرِ

و (مَعَدٌّ) يُجْرَى ولا يُجْرَى، فمنْ أجراه قال: هو اسم لرجل بعينه ومن لم يُجْرِه جعله اسماً للقبيلة. أنشد الفراء:

عَلِمَ القبائلُ مِنْ معد وغيرها ... أن الجواد محمدُ بنُ عطاردِ

وإذا قلت: جاءتني حِمْيَرُ وقريشُ كان الأغلبُ عليها ترْكَ الإجراء؛ لأنهما اسمان للقبيلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>