للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قعد لم يجز المغيرة قامتْ، ولا حمزةُ جلستْ؛ لأنك لم تُذكرْ لقباً، وإنما ذكرت اسما محضاً بمنزلة زيد وعمرو، وقال بعض البصريين: التأنيث في (الخليفة) ليس بتأنيث حقيقي. واحتج بقول الشاعر:

إن من القوم موجوداً خليفته ... وما خليفُ أبي وهبٍ، بموجودِ

وقال هشامٌ: كان عند الكسائي أعرابي فأقبل علي بن صالح فقال الأعرابي: قد جاءتكمُ القَصْماءُ؛ لكسرِ في بعض أسنانه لقبه به.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>