للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن تثبُتَ الواو والياء في الجمع؛ كما كانا ثابتين في الواحد.

فإذا قلبت الاسم بلقبِ مؤنثٍ كان لك أن تُذكر الفعل؛ لأن اللقب في معنى فلان، ولك أن تؤنثه للفظ اللقبِ، فتقول: الخليفة قدمَ علينا فأحسن، وقدمتْ علينا فأحسنتْ.

فمن قال: قدم علينا فأحسن قال: هو في معنى فلان، ومن قال: قدمتْ فأحسنتْ أخرجه على لفظ الخليفة، ومن استعمل اللفظ قال في الجمع: خلائف، ومن استعمل المعنى قال في الجمع: خلفاء. وقد نزل بهما جميعاً القرآن.

وأنشد الفراء:

أبوك خليفةٌ ولدته أخرى ... وأنت خليفةٌ ذاك الكمال

فإذا أظهرت الاسم، فقلت: أحمدُ الخليفةُ، وعلى الخليفةُ، قلت قَدِم علينا ولا تجوز قدمتْ؛ لظهور الاسم، وكذلك إذا قلت: المغيرةُ قام، وحمزةُ

<<  <  ج: ص:  >  >>