للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تكسرْ آخرها؛ لأنها ليس فيها معنى أمرٍ، وقد كانتْ اسماً لشيء قبل أن يكون اسماً للمرأة، وإن سميتها بسعاد وشمالٍ لم يجز أن تكسر آخرها؛ لأن الكسر إنما يكون في باب فعال، ولا يكون في غيره.

وما كان من النعوت على مثال فعالٍ عربته بحقيقة الإعراب، فتقول: امرأةٌ حصانٌ، إذا كانت عفيفةً، وقد حصُنتْ تحصُنُ حُصْنا، ونسوةٌ حواصِنُ. قال الشاعر:

الحُصْنُ أدنى لو تآيبتهِ ... من حَيك الترب على الراكب

وامرأةٌ رزانٌ للرزينةِ في مجلسها قال حسانُ:

<<  <  ج: ص:  >  >>