للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنث (كانت)؛ لأنه أراد: كانت سجيةٌ من سجايانا الغَفْرُ، واحتج عليه من خالفه بقول الشاعر:

أجرت عليهم فأبوا وكانت ... بديعاً أن يكون ولي أمر

فزعم أنه أراد: وكانت بديعاً كينونته ولي أمرٍ فلم يستقم البيتُ بالكينونة؛ إذا كانت تفسد القافية فقال: أن يكون؛ إذ كان في معناها، فقال الكسائي: البديع مؤنث بمنزلة البدعة، واحتج عليه الذي خالفه بقول حاتم:.

أماوي قد طال التجنبُ والهجرُ ... وقد عذرتني في طلابكم عذرُ

فقال: أراد عُذْرَى، فانتهى إلى القافية و (عُذْرَى) لا تصلح فيها؛ كما قال الآخر:

لله در لداتي قد رميتهمُ ... لولا حُددتُ ولا عُذرَى لمحدودِ

<<  <  ج: ص:  >  >>