للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال الكسائي: العذْرُ: مؤنثةٌ؛ لأن الله قد قال: (حكمةٌ بالغةٌ فما تغني النذر). والنذر: جماع نذير؛ كما قال في (تبارك): (فكيف كان نذير)؛ أي إنذاري، والله أعلم؛ كما قال: من عذيري، فالعذر والنذر جماع عذير ونذير كالمصدرين مثل الصريخ والنكير. قال الفراء: وكل قد ذهب مذهبا. قال: وكأن قول الكسائي أشبه بمذاهب العرب.

ومعنى قول لبيد: فمضى، مضى الحمار وقدم الأتان، ومعنى عردتْ: تركت الطريق، وعدلت عنه، وأصل التعريد: الفِرار.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>