وقال السجستاني: لا يقال: حبل أحد عشرى ولا ما جاوز ذلك لا ينسب إلى اثنين جعلا بمنزلة اسمٍ واحدٍ، وإن نسبت إلى أحدهما لم يعلم أنك تريد الآخر، فإن اضطررت إلى ذلك نسبته إلى أحدهما، ثم نسبته إلى الآخر؛ كما قال: الشاعر لما أراد النسب إلى رامهرمز:
تزوجتها راميةً هرمزيةً ... بفضل الذي أعطى الأمير من الرزق
وإذا نسبت ثوبًا إلى أن طوله أحد عشر قلت: أحدوى عشري، ولو كنت ممن يقول: عشرة قلت: إحدوى عشري بفتح العين والشين؛ كما تقول في النسبة إلى النمر: نمرى، وقال: لا يقبح هذا التكرير مخافة ألا يفهم إذا أفرد. ألا تراهم يقولون: الله ربي ورب زيدٍ، فيكررون لخفاء المكنى المخفوض إذا وقع موقع التنوين.