للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فجعل (عشار) على مخرج (ثلاث)، وهذا مما لا يقاس عليه.

وإنما منع الإجراء لثقله لما عدل عن جهته، وكذلك قولهم: ادخلوا موحد موحد ومثنى مثنى ومثلث مثلث، ومربع مربع، وقال الفراء: من جعلها نكرةً وذهب بها [إلى السماء أجراها، وقال] العرب تقول: ادخلوا ثلاث ثلاث، وثلاثًا ثلاثًا. قال الشاعر:

وإن الغلام المستهام يذكره ... قتلنا به من بين مثنى وموحد

بأربعةٍ منكم وآخر خامسٍ ... وسادٍ مع الإظلام في رمح معبد

وإذا لم يذهب إلى الأسماء منع الإجراء؛ لأنه عدل عن لفظ العدد وعن معنى الإضافة إلى ما يضاف إليه الثلاثة والأربعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>