ما كان حينك والشقاء لينتهي ... حتى أزورك في مغارٍ محصدٍ
أراد: ما كان حينك لينتهي، وما كان لشقاؤك لينتهي.
(وتقول: قال فلان وفلانة ابنا فلانٍ كذا وكذا، فتغلب المذكر على المؤنث في النعت: كما غلبته عليه في الخبر، وكذلك تقول: قام أخوك وأختك العاقلان، وجلس زيد وهند الكريمان.
فإن نعت أحدهما دون الآخر ذكرت نعت المذكر، وأنثت نعت المؤنث، فقلت: جلس زيد وهند الكريم، وجلس زيد وهند الكريمة).
وكذلك تكتب لفلانٍ وفلانة ابني فلان من فلانة وفلانٍ ابني فلانٍ. على ما فسرنا.
وكذلك تقول: الرجلان والمرأة قالوا كذا وكذا، ويقولون كذا وكذا، وقائلون كذا وكذا، فتغلب المذكر على المؤنث، وكذلك النعت. تقول: قام محمد والزينبان بنو فلانٍ، وتكتب للمحمدين والزينبين بني فلانٍ، وكذلك تقول: قام الزيدان والهندان العاقلون، ولا يجوز العاقلات للعلة التي تقدمت. وتقول: إبلك وراعيها مقبلون، فيكون لك ثلاثة أوجهٍ: