ورد التأويل في حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكان أحيانا يرد بمعنى تعبير الرؤيا وتأويلها، وأحيانا بمعنى الفهم والتفسير.
ونورد فيما يلي أمثلة من الأحاديث علي كل واحد من المعنيين:
[المطلب الأول: تأويل الرؤيا وتعبيرها]
خصّص علماء الحديث في مصنفاتهم كتبا خاصة لتأويل الرؤيا وتعبيرها.
ففي صحيح البخاري كتاب «تفسير الرؤيا» وفي صحيح مسلّم كتاب «الرؤيا».
والباب الثالث من كتاب «الرؤيا» في صحيح مسلّم، أطلق عليه الإمام النووي شارح الصحيح اسم:«باب تأويل الرؤيا».
ونقرأ في هذا الباب هذه الأحاديث التي ورد فيها مصطلح التأويل:
١ - قال أنس بن مالك رضي الله عنه: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:- رأيت ذات ليلة فيما يري النائم، كأنا في دار عقبة بن رافع، فأتينا برطب من رطب ابن طاب.