وهو الذي يكتفي المفسّر فيه بعرض المعنى للآية أو الآيات عرضا إجماليا موجزا، دون توسّع أو تفصيل، ويكون التفسير ثلاثة أضعاف القرآن تقريبا.
من التفاسير الإجمالية: تفسير الجلالين، وصفوة البيان لمعاني القرآن لحسنين مخلوف.
الثاني: التفسير التفصيلي:
وهو الذي يسير فيه المفسر مع سور القرآن سورة سورة، ومع آياته آية آية، ويتوسّع في تفسيرها وتأويلها، ويفصّل في كلامه، ويستطرد، ويعرض موضوعات، ومباحث، ومسائل عديدة.
ومعظم التفاسير هي من هذا النوع، مثل: تفسير الطبري، وتفسير الزمخشري، وتفسير الرازي، وتفسير الآلوسي.
وهذه التفاسير المفصلة منها ما هو وجيز، ومنها ما هو وسيط، ومنها ما هو مطوّل، لكنها تبقي تفاسير تفصيلية تحليلية.
الثالث: التفسير المقارن:
بحيث يدرس الباحث تفسير السورة أو الموضوع القرآني في أكثر من تفسير، ثم يستخلص منهج وطريقة كلّ مفسّر فيها، وبعد ذلك يعقد مقارنات بين مناهج وطرائق هؤلاء المفسرين، ليري ما في