٧ - نطلع علي تفسير الآيات التي استخدمت ذلك المصطلح القرآني في أمهات كتب التفسير، لنعرف ماذا قال المفسرون في تفسيرها، وحتى لا نخطئ في نظراتنا وتحليلاتنا.
ونري أنّ من أمهات كتب التفسير القديمة والحديثة: جامع البيان للطبري، والكشاف للزمخشري، والتفسير الكبير للرازي، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي، والمحرر الوجيز لابن عطية، وتفسير القرآن العظيم لابن كثير، ونظم الدرر للبقاعي، وفي ظلال القرآن لسيد قطب، والتحرير والتنوير لمحمد الطاهر بن عاشور.
٨ - نسجل ما نلحظه في الآيات من دلالات ولطائف، وإشارات وحقائق، وننقل ما نراه مناسبا من أمهات التفاسير، ونركز علي الدلالات التي فيها جدة وإضافة، أو فيها ارتباط واتصال مع واقع وحياة وحاضر الناس، ونحرص علي أن تكون هذه اللطائف منوعة مختلفة.
٩ - نذهب إلي أحاديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكلام الصحابة والتابعين، لنطلع علي ما في هذه المصادر من كلام يتعلق بالمصطلح الذي نبحثه، فإن الأحاديث الصحيحة التي استخدمته، تضفي عليه مزيدا من الإشارات والفوائد والحقائق.
١٠ - نستخلص بعض ما وجدناه في رحلتنا مع هذا المصطلح القرآني، ونختم البحث بخاتمة نسجل فيها خلاصة نافعة في ذلك.
هذه عشر خطوات مرحلية متدرجة نراها ضرورية لمتابعة أيّ مصطلح قرآني، ليكون البحث علميا موضوعيا، وليكون النظر سليما صائبا، وليكون الاستنتاج صحيحا مقبولا.