للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَيَشْفَعُوا لَنا، أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ؟.

إذن التأويل المذكور مرتين في هذه الآية من سورة الأعراف، هو ردّ معاني الآيات النظرية المخبرة عن مشاهد القيامة، إلي غايتها المادية، وحقيقتها الواقعية، وبيان بعدها الواقعي، وذلك عند بدء عرض مشاهد القيامة فعلا، ومعايشة الناس لها واقعا.

فتأويل هذه الآيات هو بيان مصيرها ومآلها ونهايتها، وتحويل وعدها النظري إلي صورته العملية، ورؤية حقيقتها المادية الواقعية، وذلك عند ما يعيشون فعلا مشاهد القيامة هناك!!.

<<  <   >  >>