للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المقَدِّمة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه وأتباعه إلى يوم الدين، وبعد:

فقد سافر الشَّيخ العلامة المفسر الأصولي محمَّد الأمين بن محمَّد المختار بن عبد القادر بن محمَّد بن أحمد نوح بن محمَّد بن سيدي أحمد بن المختار الشنقيطي الجَكَني -رحمه الله- المولود سنة (١٣٢٥ هـ) من بلاده لسبع مضين من جمادى الآخرة، من سنة (١٣٦٧ هـ) قاصدًا بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج، ثم زيارة مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وبعدها يرجع إلى بلاده، ولكن الله شاء للشَّيخ رحمه الله أن يستقر في المدينة النبوية، ويقيم دروسًا حافلة في المسجد النبوي وغيره، فانتفع منه القاصي والداني، وبعد تمام ثماني عشرة سنة كاملة (١) توجه الشَّيخ رحمه الله على رأس وفد يتألف من أربعة أفراد (ثلاثة من الجامعة الإسلامية وواحد من رابطة العالم الإسلامي) موفدين من الجامعة والرابطة.

[أعضاء الوفد]

١ - العلامة محمَّد الأمين الشنقيطي رحمه الله رئيسًا.


(١) كما صرح بذلك الشَّيخ عطية رحمه الله في كلمة للإذاعة الموريتانية، وهي ضمن محتويات الشريط السابع من أشرطة هذه الرحلة. كما جاء في تاريخ بعض اللقاءات بأنها كانت في اليوم الثامن من شهر جمادى الآخرة، وبعضها قبل ذلك. وهذا يعني أن تلك الرحلة كانت سنة (١٣٨٥ هـ).

<<  <   >  >>