للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإيمانهم.

وفي الختام نقول: إن دين الإسلام صالح لتنظيم أحوال البشرية في جميع أطوارها واتجاهاتها، ومعلوم أن المصالح التي يدور حولها التشريع ثلاثة: الأولى: درء المفاسد، والثانية: جلب المصالح، والثالثة: الجري على مكارم الأخلاق ومحاسن العادات.

ودين الإسلام متضمن من المحافظة على تلك المصالح ما لا يخفى إلا على جاهل، ومعلوم أن المفاسد التي يُحَاوَل درؤها عن البشر واردة على ستة أشياء على حفظها مدار العدالة والإنصاف في هذه الحياة الدنيا:

الأول منها: الدين، فظلم الإنسان بإضاعة دينه وإفساد عقيدته هو أعظم أنواع الظلم.

والثاني: النفس.

والثالث: العقل.

والرابع: النسب.

والخامس: العرض.

والسادس: المال.

فما في الدين الإسلامي من الأمر بإدخال الناس في الدين بكل الوسائل وقتل المرتدين عنه والزنادقة المضللين ونحو ذلك كله محافظة على دين الإسلام.

<<  <   >  >>