للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الموجب للخلود في جهنم؛ فهو يقول لك: " أنا لا أشرك، أنا أعبد الله، أنا أصلي لله وأصوم، وأدعو الله، وأذكر الله، فكيف أكون مشركاً؟!، أعوذ بالله من الشرك "؛ فإذا قال ذلك فقل له: (أنا لا أُكذِّبك في كونك تعبد الله وتصلي وتصوم، وإنما أقول لك: أنت تشرك مع كونك تصلي وتتعبّد .. ألسْتَ تزور القبور للتبرك وليتوسّطوا لك عند الله ليقضي حاجاتك وليغفر لك ويرحمك؟!).

سيقول: " نَعَم، هؤلاء أولياء وصالحون .. لهم جاه عند الله، وأنا لا أريد منهم، إنما أريد من الله بجاههم وبِحُكم أنهم صالحون ومقربون ".

فإذا قال ذلك فقل له: (هذا هو الشرك الذي وقَعَتْ به الأمم الضالة قبلنا، فأخذهم الله بعذابه، فاحذر من ذلك غاية الحذر).

وقل له: (أنا أعلم أنك تفعل ذلك لتتقرب به إلى الله

<<  <   >  >>