كَمْ هُمُومٍ مِنَ الدُّيُونِ عَلَتْنِي ... أَنَا فِي فِكْرِهَا صَبَاحاً مَسَاءَ
ثَقَلتْ حَمْلها غَيْرَ أنِّي ... بِكَ أرْجُو وَضْعاً لَهَا أوْ وَفَاءَ
أنْتَ فِي كُلِّ مَطْلَبٍ نَصْبَ عَيْنِي ... لاَ أَرَى لِي إلاَّ سِوَاكَ الْتِجَاءَ
عَظُمَتْ كُرْبَتِي فَجِئْتُكَ قَصْداً ... قَاصِداً لِلْعَظَائِمِ العُظَمَاءَ (١)
• ويقول «البرعي» مَادحاً بزعمه النبي - صلى الله عليه وسلم -:
وَلَيْسَ مَعِي زَادٌ وَلاَ لِي وَسِيلَةٌ ... سِوَى (هَاشِمِيٍّ) بِالْبَهَاءِ مُتَوَّجُ
أَلُوذُ بِهِ ذَاكَ الْجَنَابِ وَأحْتَمِي ... بِمَنْ هُوَ عَنْدَ الكَرْبِ لِلْكَرْبِ مُفْرِجُ
(١) المصدر السابق، ص (٣٥٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute