دَعَانِي إِلَيْكَ الحِلْمُ وَالعِلْمُ وَالحِجَى ... وَهَذَا الكَلَامُ النَّظْمُ وَالنَّائِلُ الدَّثْرُوَمَا قُلْتُ مِنْ شِعْرٍ تَكَادُ بُيُوْتهُ ... إِذَا كُتِبَتْ بِبِيْضٍ مِنْ نُوْرِهَا الحبرُكَذَا المَعَانِي فِي فَصَاحَةِ لَفْظهَا ... نُجُوْمُ الثُّرَيَّا أَوْ خَلَائِقَكَ الزُّهْرُأَزَالَتْ بِكَ الأيَّامُ عَتْبِي. البَيْتُ.إِذَا عَبَسَ الزَّمَانُ فَمِلْ إِلَيْهِ تَجِدْهُ.* * *وَكَقَوْلِ أَبِي تَمَّامٍ (١):وَأَحِسَنُ مِنْ رَوْضٍ تُفتِّحُهُ الصّبَا ... بَيَاضُ العَطَايَا فِي سَوَادِ المَطَالِبِوَكَقَوْلهِ أَيْضًا مِنْ مَرْثِيَةٍ (٢):بَنِي مَالِكٍ قَدْ نَبَّهَتْ خَامِلَ الثَّرَى ... قُبُوْرٌ لَكُمْ مُسْتَشْرِقَاتُ المَعَالِمِغَوَامِضُ قَيْدَ الكَفِّ مِنْ مُتَنَاوِلٍ ... وَفِيْهَا عُلَالًا لَا يُرْتَقَى بِالسَّلَالِمِوَكَقَوْلهِ أَيْضًا يَمْدَحُ أَبَا المُغِيْثِ (٣):لَمْ أُبْقِ حَلْبَةَ مَنْطِقٍ إِلَّا وَقَدْ ... سَبَقَتْ سَوَابِقَهَا إِلَيْكَ جِيَادِيأَبْقَيْنَ فِي أَعْمَاقِ جُوْدكَ جَوْهَرًا ... أَبْقَى مِنَ الأَطْوَاقِ فِي الأَجْيَادِوَمِنَ العَجَائِبِ شَاعِرٌ قَعَدَتْ بِهِ ... هِمَّاتُهُ أوضَاعَ عِنْدَ جَوَادِوَكَقَوْلهِ أَبِي نَصْر بن نُبَاتَةَ السَّعْدِيّ (٤):وَإِذَا عَجِزْتَ عَنِ العَدُوِّ فَدَارِهِ ... وَامْزَحْ لَهُ إنَّ المِزَاحَ وِفَاقُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute