وَكَقَوْلِ بَشَّارُ بن بُرْدٍ يَصِفُ الرِّمَاحَ (١):إِذَا اعْتَقَلُوْهَا لِلطِّعَانِ وَأَرْقَلُوا ... وَمَالَتْ عَلَيْهِمْ كَالقُدُوْدِ المَوَائِسِجَرَى مِنْ أَعَالِيْهَا دَمًا ضِعْفَ مَا جَرَى ... مِنَ المَاءِ فِي أَعْقَابِهَا بِالمَغَارِسِوَكَقَوْلِ البُحْتُرِيّ فِي المَدْحِ (٢):تَوَاضَعَ فِي مَجْدٍ فَإِنْ هُوَ لَمْ يَكُنْ ... لَهُ الكِبْرُ فِي أَكْفَائِهِ فَلَهُ الكُبْرُالكِبْرُ: بِالكَسْرِ التَّعْظِيْمُ فِي المَحَلِّ والكُبْرُ بِالضَّمِّ العِظَمُ فِي المَجْدِ.وَكَقَوْلِ ابن أَبِي زَرْعَةَ:وَأَرَانِي فِي خَلْوَتِى لَا أُسَمِّيْكَ ... كَأَنِّي مِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَاوَكَقَوْلِ الأَدِيْبِ الغَزِيّ فِي الهِجَاءِ:تَحَلَّى بِأَسْمَاءِ الشُّهُوْرِ فَكَفُّهُ ... جُمَادَى وَمَا ضمَّتْ عَلَيْهِ المُحَرَّمُوَكَقَوْلِ الحِصْنِيّ فِي الغَزَلِ:تُحْيِي النُّفُوْسَ بِرِيْحِهَا فَكَأَنَّهَا ... قَبْلَ الوِصالِ يَنَالُهَا المَهْجُوْرُوَكَقَوْلِ بَشَّارُ بن بُرْدٍ فِي الغَزَلِ أَيْضًا (٣):تَلْقَى بِتَسْبِيْحَةٍ مِنْ حُسْنِ مَا خُلِقَتْ ... وَتَسْتَفِزُّ حَشَى الرَّائِي بِإِرْعَادِكَأَنَّمَا أُفْرِغَتْ مِنْ قشرِ لُؤْلُؤَةٍ ... فَكُلّ أَكْنَافِهَا وَجْهٌ بِمِرْصَادِوَكَقَوْلِ ابنُ الرُّوْمِيّ فِي الذَّمِّ (٤):
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute