فِي النَّاسِ مَنْ لَا يُرْتَجَى نَفْعُهُ ... إِلَّا إِذَا مُسَّ بِضْرَارِكَالعُوْدُ لَا يُطْمَعُ فِي رِيْحِهِ ... إِلَّا إِذَا أُحْرِقَ بِالنَّارِوَقَوْلُ السّرِيّ الرَّفَاء فِي سَيْفِ الدَّوْلَةِ (١):فَضْلُ الفَتَى يُغْرِي الحَسُوْدَ بِسَبِّهِ ... وَالعُوْدُ لَوْلَا طِيْبُهِ مَا أُحْرِقَا* * *أَسْمَاءُ العُوْدِ هُوَ: العُوْدُ وَالقَطرُ وَالمَنْدَلِيُّ وَالشَّذَا وَالأَلُوَّةُ وَالألَنْجُوْجُ وَاليَلَنْجُوْجُ وَالكِبَاءُ وَالمجْمَرُ وَالبخُوْرُ وَالغَارُ وَالهَضْمِيَّةُ وَالوَقْصُ.قَالَ حَسَّانُ بن ثَابِتٍ رَحَمَهُ اللَّه (٢):هَلَّا دَفَنْتُمْ رَسُوْلَ اللَّهِ فِي سَفَطٍ ... مِنَ الأَلُوَّةِ وَالكَافُوْرِ منضودِالمَنْدَلِيُّ مَنْسُوْبٌ إِلَى مَنْدَلِ قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى الهِنْدِ. وَيُرْوَى أنَّ أَعْرَابِيًّا مَرَّ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُدْفَنُ فَقَالَ:أَلَا دَفَنتُمْ رَسُوْلَ اللَّهِ فِي سَفَطٍ ... مِنَ الأَلُوَّةِ أحوى ملبسًا ذَهَباخَيرُ البَرِيَةِ أَتْقَاهَا وَأَفْضَلُهَا ... عِنْدَ الإِلهِ إِذَا مَا يَنْسِبُوْنَ. . .فَيُقَالُ أَنَّهُ رُؤِيَ فِي المَنَامِ أنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ غَفَرَ لِلأَعْرَابِيِّ بشِعْرهِ هَذَا.الأَلُوَّةُ العُوْدُ الَّذِي يُتَبَخَّرُ بِهِ فَارِسِيٌّ مُعْرَبٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute