وَالمَاءُ مِنْ عَصْفِ الرِّيَاحِ كَأَنَّهُ ... أَرْضٌ بِعَقْوَتِهَا رُبًى وَوِهَادِوَمَنْ نَسَجَ عَلَى هَذَا المِنْوَالِ أَبُو عَامِرٍ إسْمَاعِيْلَ بن أَحْمَدَ الشَّاشِيّ حَيْثُ قَالَ مِنْ قَصيْدَةٍ (١):رَأَيْتُ عَلَى أَكْوَارِنَا كُلّ مَاجِدٍ ... يرَى كُلَّمَا أَبْقَى مِنَ المَالِ مغرمَاتَدُوْمُ أَسْيَافُنَا وَتَعْلُو قَوَاضِبًا ... وَتَنْقَضُّ عِقْبَانًا وَتَطْلَعُ أَنْجُمَاوَقَالَ أَبُو الحَسَنِ الجوْهَرِيّ فِي الخَمْرِ عَلَى أَنَّهُ ثَلَّثَ التَّشْبِيْهَ (٢):يَقُوْلُوْنَ بَغْدَادَ الَّذِي اشْتَقْتَ نِزْهَةٌ ... دَسَاكرَهَا وَالعَكْبَرِيَّ المُقِيْرَاإِذَا فُضَّ عَنْهُ الخَتْمُ فَاحَ بَنَفْسَجًا ... وَأَشْرَقَ مِصْبَاحًا وَنَوَّرَ عُصْفُرَاوَلِبَعْضهِمْ فِي غُلَامٍ مُغَنٍّ (٣):فدَيْتكَ يَا أتَمَّ النَّاسِ ظُرْفًا ... وَأَصْلَحُهُمْ لِمُتَّخِذٍ حَبِيْبَافَوَجْهُكَ نُزْهَةُ الأَبْصَارِ حُسْنًا ... وَصَوْتُكَ مُتْعَةُ الإِسْمَاعِ طِيْبَاوَسَائِلَةٍ تُسَائِلُ عَنْكَ قُلْنَا لَهَا ... فِي وَصفِكَ العَجَبُ العَجِيْبَارَنا ظَبْيًا وَغَنَّى عَنْدَلِيْبًا ... وَلَاحَ شَقَائِقًا وَمَشَى قَضِيْبَا* * *يُقَالُ أَفرَخَ رَوْعُكَ (٤): أَيْ ذَهَبَ عَنْكَ مَا تَخَافَهُ وَأَوَّلُ مَنْ قَالَهُ رَسُوْلُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute