للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأَنْسَاهُ إِذَا نَحْنُ اجْتَمَعْنَا ... وَأَنْطقُ حِيْنَ أُبْطِنُ بِالمَحَالِ

فَتَرْتَعِدُ الفَرَائِضُ حِيْنَ تَبْدُو ... لِهَيْبَتِهَا وَأَبْهَتُ عَنْ سُؤَالِي

وَأَذْكرُهُ إِذَا نَحْنُ افترَقْنَا ... فَكَيْفَ إِلَى إِجَابَتِهَا احْتِيَالِي

[من الطويل]

٣٢٨٧ - أُفَكِّرُ مَا ذَنْبِي إِلَيْكَ فَلَا أَرَى ... عَلَيَّ سَبِيْلًا غَيْرَ أَنَّكَ حَاسِدُ

بَعْدهُ:

وَإِنَّا لَمَوْسُوْمَانِ كُلٌّ بِوَسْمِهِ ... أَقَرَّ مُقِرٌّ أَمْ أَبَى ذَاكَ جَاحِدُ

المعرّيّ: [من الوافر]

٣٢٨٨ - أَفُلُّ نَوَائِبَ الأَيَّامِ وَحْدِي ... إِذَا جَمَعَتْ كَتَائِبَهَا احْتِشَادَا

أَنْشَدَ الأَصْمَعِيُّ: [من البسيط]

٣٢٨٩ - أَفْنَاكَ مَرُّ اللَّيَالِي وَهْيَ بَاقِيَةٌ ... إِنَّ اللَّيَالِي لَتُفْنِي حِدَّةَ الحَجَرِ

قَالَ الأصمَعِيّ: وَجَدْتُ عَلَى قَبْرٍ بِالبَصْرَةِ مَكْتُوْبًا:

علق عَزِيْزٌ مِنَ الدُّنْيَا فُجِعْتُ بِهِ ... أَجْرَى إِلَيْهِ الرَّدَى فِي حَلْبَةِ القَدَرِ

أَأَنْزَلتكَ المَنَايَا أَم نَزَلْتَ بِهَا ... وَكَانَ بَيْتُكَ بَيْنَ الشَّمْسِ وَالقَمَرِ

مَا لِلمَنَايَا مَا يَنْفَكُّ أَسْهُمُهَا ... مَنْصوْبَةً بَيْنَ دَرْءِ القَوْسِ وَالوَتَرِ

أَفْنَاكَ مَرُّ اللَّيَالِي. البَيْتُ

أبو الأسود الدؤلي: [من البسيط]

٣٢٩٠ - أَفْنَى الشَّبَابَ الَّذِي أَفْنَيْتُ مَيْعَتَهُ ... مَرُّ الجدِيْدَيْنِ مِنْ آتٍ وَمُنْطَلِقِ

دَخَلَ أَبُو الأَسْوَدُ الدُّؤَلِيّ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بن زِيَادٍ وَقِيْلَ عَلَى مُعَاوِيَةَ بن أَبِي سُفْيَانَ فَقَالَ لَهُ: أَصبَحْتَ يا أَبَا الأَسْوَدِ جَمِيْلًا وَكَانَ قَبِيْحًا فَلَو عَلَّقْتَ عَلَيْك تَمِيْمَةً تَدْفَعُ عَنْكَ


٣٢٨٧ - البيتان في الصداقة والصديق: ٢٠٩.
٣٢٨٨ - البيت في الحماسة المغربية: ١/ ٧٦٩.
٣٢٩٠ - البيتان في ديوان أبي الأسود: (الدجيلي): ٢٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>