للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كِلَانَا يرَى أَنْ لَيْسَ فِي الصدْرِ رِيْبَةٌ ... عَلَى حَنَقٍ بيْنَ الشَّرَاشِيْفِ وَاعِرِ

وَهُوَ القَائِلُ:

أُكَاثِرُهُ وَأَعْلَمُ أَنَّ كلًا. البَيْتُ

أَبُو القَاسَمِ المُطَرزِ: [من البسيط]

٣٤٣٤ - أَكْبَرْتُ أَخْبَارَهُ لَمَّا سَمِعْتُ بِهَا ... حَتَّى بَدَا فَرَأَيْتُ النَّاسَ فِي رَجُلِ

يَقُوْلُ مِنْهَا:

بِكَامِلِ الأَوْصَافِ تَمَّ لَهُ مَا لَمْ ... يَكُنْ قَطّ فِي ظَنٍّ وَفِي أَمَلِ

أَكْبَرْتُ أَخْبَارَهُ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

مُوَفَّقٌ جَمَعَ اللَّهُ القُلُوْبَ لَهُ ... زَادَهُ بَسْطَةً فِي القَوْلِ وَالعَمَلِ

فَنَالَ مَا لَمْ يَنَلْهُ قَبْلُهُ بَشَرٌ ... بِالبَأسِ وَالجوْدِ لا بِالمكْرِ وَالحِيَلِ

مَا زَالَ إِقْدَامهُ فِي الرَّوْعٍ يَقْدُمُهُ ... إِلَى أَعَادِيهِ قَبْلَ الكُتبِ وَالرُّسُلِ

وَاسْتَخدَمَ الفَلَكَ الدَّوَارَ فهْوَ بِمَا ... يُرِيْدهُ مِنْ جَمِيع النَّاس فِي شُغُلِ

أَرْدَى بِهَيْبَتِهِ الأَبْطَالَ مُكْتَفِيًا ... بِهَا عَنِ البِيْضِ وَالخَطِّيَةِ الذُّبُلِ

حِّتَى تَقَاصَرَتِ السُّمْرُ الطِّوَالُ أَسًى ... وَكَادَتِ البِيْضُ تَشْكُوْهُ إِلَى الأَسَلِ

أَهْدَى لأَعْدَائِهِ وَالحَرْب مَوْقَدَةٌ ... مِنْ قَبْلِ جَيْشِ الوَغَى جَيْشًا مِنَ الوَجَلِ

[من الوافر]

٣٤٣٥ - أُكَتِّمُ مَا تَبُوْحُ بِهِ دُمُوْعِي ... وَأَجْحَدُ مَا عَلَيَّ بِهِ شُهُوْدُ

بَعْدهُ:

شَكَوْتُ صُدَوْدَهُمْ زَمَنًا طَوِيْلًا ... فَلَمَّا تناؤوا قُلْتُ لَوْ دَامَ الصُّدُوْدُ

[من الكامل]

٣٤٣٦ - اكْتُمْ مَرَامَكَ مَا اسْتَطَعْتَ فَقَلَّمَا ... تَمَّتْ عَزِيْمَةُ عَازِمٍ لَا يَكْتُمُ

بَعْدهُ:

<<  <  ج: ص:  >  >>