للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لم تُنْفِذِ الأَقْدَارُ إِلَّا أَنَّها ... بَيْنَ الخَلَائِقِ وَقْتُهَا لَا يُعْلَمُ

البَدِيْهِيُّ: [من الخفيف]

٣٤٣٧ - أَكثَرُ المُقْتَفِيْنَ لِلْعِلْمِ وَ ... الآدَابِ فِي ذِلَّةٍ وَفِي إِمْلَاقِ

الرَّضِىُّ المُوْسَوِيُّ: [من البسيط]

٣٤٣٨ - أَكْثَرْتُ شِعْرِي وَلَمْ أَظْفَرْ بِحَاجَتِهِ ... فَسَقَّنِي قَبْلَ أَنْ تَفْنَى الأغَارِيْدُ

جَمِيْلُ بُثَيْنَةَ وَيُرْوَى لابنِ الدُّمَيْنَةَ: [من البسيط]

٣٤٣٩ - أَكثَرْتُ مِنْ لَيْتَنِي لَوْ كَانَ يَنْفَعُنِي ... وَمنْ مُنَى النَّفْسِ لَوْ تُعْطَى أَمَانِيْهَا

يَقُوْلُ مِنْهَا:

لنظْرَةٌ مِنْ سُلَيْمَى اليَوْمَ وَاحِدَةٌ ... أَشْهَى إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا بِمَا فِيْهَا

أَكْثَرْتُ مِنْ لَيتْنِي. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

بَلغ سُلَيْمَةَ أَنِّي لَسْتُ نَاسِيهَا ... وَلَا مُطِيْعٌ بِظهْرِ الغَيْبِ وَاشِيْهَا

. . . لِيَ اللَّهُ سَلْمَى كَيْفَ تُعْجِبُنِي ... وَأُخْبِرُ النَّاسَ أَنِّي لا أُبَالِيْهَا

. . . لَهَا سِرًّا عَلِمْتُ بِهِ مَا عِشْتُ ... حَتَّى تُجِيْبَ النَّفْسُ دَاعِيْهَا

. . . سوء فذودون دَمِي المَوْتُ ... فِي وَصْلِهَا وَالمَوْتُ هجريها

قاطعة.

كَاتِبُه عَفَا اللَّهُ عَنْهُ: [من السريع]

٣٤٤٠ - أَكْثَرُ عُمْرِي قَدْ مَضَى بِالجَفَاءِ ... فَاسْمَحْ بِوَصْلٍ مِنْك فِيْمَا بَقِي

قَبْلَهُ:

قَدْ شَابَ مُذْ فَارَقْتَكُمْ مَفْرقِي ... وَابْيَضَّ فُوْدِي فَمَتَى يَلْتَقِي


٣٤٣٧ - البيت في محاضرات الأدباء: ١/ ٥٠.
٣٤٣٨ - البيت في ديوان الشريف الرضي: ١/ ٣٣٣.
٣٤٣٩ - الأبيات في ديوان ابن الدمينة: ١٦.
٣٤٤٠ - الأبيات لمؤلف الدر الفريد.

<<  <  ج: ص:  >  >>