للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَبْلهُ:

يَا عَاذِلِي قَدْ كُنْتُ قَبْلَكَ يَا عَاذِلًا ... حَتَّى ابْتَلَيْتُ فَصرْتُ صبًّا نَاحِلَا

نَجْمُ الدِّيْنِ بن فَاتِكِ مِنْ أَهْلِ العصر: [من الكامل]

٣٥٠٩ - الحُبُّ ذُلّ لَيْسَ فِيْهِ عِزَّةٌ ... كمْ مِنْ عَزِيْزٍ ذَلَّ وَهُوَ مَشُوْقُ

إِسْمَاعِيْلُ القَرَاطِيْسِيُّ: [من البسيط]

٣٥١٠ - الحُبُّ ليْسَ يُفِتْقُ الدَّهْرَ صَاحِبُهُ ... وإنَّمَا يُصْرَعُ المَجْنُوْنُ فِي الحِيْنِ

قَبْلهُ:

قَالَتْ جَنَيْتُ على رَأسِي فَقَلْتُ لَهَا ... الحُبُّ أَعْظَمُ مِمَّا بِالمَجَانِينِ

الحُبُّ لَيْسَ يُفِيْقُ الدَّهْرَ صَاحِبُهُ. البَيْتُ

المُتُنَبِّيّ: [من الكامل]

٣٥١١ - الحُبُّ مَا مَنَعَ الكَلَامَ الألسُنَا ... وَأَلَذُّ شَكْوَى عَاشِقٍ مَا أَعْلَنَا

الشُّعَرَاءُ مُخْتَلِفُوْنَ فِي تَرْتِيْبِ الحُبِّ كَالهَوَى وَالعِشْقِ فَمِنْهُمْ مَنْ يَجْعَل الهَوَى أَشَدَّ كَمَا قَالَ كُثَيِّرٌ (١):

هَوًى لَا تطِيْقُ الرَّاسِيَاتُ بِحَمْلِهِ ... فَسَلْ عَنْ ضَعِيْفِ الجسْمِ كَيْفَ احْتِمَالُه

وَمِنْهُمْ مَنْ جَعَلَ الحُبَّ أَشَدَّ كَقَوْلِ (٢):

تَأَثّل حُبُّ عُثْمَةَ فِي فُؤَادِي ... فَبَادِيْهِ معَ الخَافِي يَسِيْرُ

وَالصَّوَابُ فِي ذَلِكَ أَنَّ الهَوَى أَوَّلُ وَهُو أَعَمُّ لِوُقُوْعِهِ عَلَى مَا يَهْوَاهُ الإِنْسَانُ وَثَانِيْهِ الحُبُّ وَهُو أَخَصُّ وَأَقْصَاهُ وَالعِشْقُ وَلِهَذَا قَالَ البُحْتُرِيّ (٣):


٣٥١٠ - البيتان في الجليس الصالح: ١/ ٢٧٥.
٣٥١١ - البيت في ديوان المتنبي شرح العكبري: ٥/ ١٩٥.
(١) لم يرد في ديوانه.
(٢) البيت في الجليس الصالح: ١/ ٦٢٥ منسوبا إلى عبد الرحمن بن عبد اللَّه.
(٣) البيت في سرور النفس: ٣١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>