(٢) ديوانه ص ٨٤.(٣) أي أَفْلَتَتْ مِنْهَا. وَقَوْلهُ أَيْضًا:تَرَى أَثَرَ الحَيَاةِ فيها كَأَنَّهُ ... مَمَاصِعُ وِلْدَانٍ بِقِضْبَانِ إِسحِلِقَرَّتْ نُطْفَةً بَيْنَ التَّرَاقِي كَأَنَّهَا ... لَدَى سَقْطٍ بَيْنَ الجَّوَانِحِ مُقْفَلِلأَصْهَبَ صَيْفِيّ يُشَبَّهُ خَطْمُهُ ... إِذَا قَطَرَتْ تُسْقِيْهِ حَبَّةَ فلْفُلِتُقَلِّبُ رَأْسًا كَالنَّوَاءَةِ وَاثِقًا ... بِوَرْدِ قَطَاةٍ غَلَسَتْ وِرْدَ مَنْهَلِوَتُرْوَى كَالنُّوَاةِ مُرَاقِبًا لِوَرْدِ قَطَاةٍ.(٤) قَالَ أَبُو العَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ المُعْتَزِّ وَأَحْسَنَ مَا سَمِعْتُهُ فِي التَّشْبِيْهِ قَوْلُ ذي الرُّمَّةِ وَقَدْ شَبَّهَ الرَّمْلُ بِأَوْرَاكِ النِّسَاءِ العَذَارَى وَهَذَا مِنْ احْتِيَالِ الشُّعَرَاءِ:وَرَمْلٍ كَأَوْرَاكِ العَذَارَى قَطَعتهُ ... إِذَا لَبِسَتهُ المُظْلِمَاتِ الحَنَادِسُوَقَوْلُ رَجُلٌ مِنْ بَاهِلَةَ يُشَبِّهُ بَغْيَ جُلٍ قَدْ ذَكَرَهُ:وَبَغْيُكَ يَا بنَ جَزْءٍ فِي تَمَادٍ ... كَسَيْلِ الأُكْمِ يَبْتَدِرُ الوِهَادَاوَمِنَ التَّشْبِيْهِ الوَاقِعِ قَوْلُ حُمَيْدِ بنُ ثَوْرٍ الهِلَالِيّ (١):أَرِقْتَ لِبَرْقٍ آخِرِ اللَّيْلِ يَلْمَعُ ... سَرَى دَائِبًا مِمَّا يَهِبُّ وَتَهْجَعُدَجَا اللَّيْلُ وَاسْتَنَّ اسْتِنَانًا رَقِيْقَةً ... كَمَا اسْتَنَّ فِي الغَابِ الحَرِيْقُ المُشَيَّعُّسَرَى كَاقْتِدَاءِ الطَّيْرِ وَاللَّيْلُ ضَارِبٌ ... بِأَوْرَاقِهِ وَالصُّبْحُ قَدْ كَادَ يَسْطَعُ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute