جَمَعْتَ رُدَيْنِيًّا كَأَنَّ سِنَانَهُ ... سَنَا لَهَبٍ لَمْ يَتَّصِلْ بِدُخَانِوَمِنْ تَشْبِيْهَاتِ المُتَنَبِّيّ المُسْتَحْسَنَةِ وَتَقَارُبُ المَعَانِي بَعِضِهَا مِنْ بَعْضٍ قَوْلهُ (٢):وَإنَّ نَهَارِي لَيْلَةٌ مُدْلَهِمَّةٌ ... عَلَى مُقْلَةٍ مِنْ فَقْدِكُمْ فِي غَيَاهِبِبَعِيْدَةٌ مَا بَيْنَ الجّفُوْنِ كَأنَّمَا ... عَقَدْتُمْ أَعَالِي كُلِّ جَفْنٍ بِحَاجِبِقَالَ ابْنُ جِنِّيّ هَذَا مِثْلُ قَوْلُ بَشَّارٍ (٣):جَفتْ عَيْنِي عَنِ التَّغْمِيْضِ حَتَّى ... كَأَنَّ جُفُونَهَا عَنْهَا قِصَاروَقَالَ المُتَنَبِّيّ فِي المُطَابَقَةِ وَالتَّشْبِيْهِ (٤):كَأَنَّ رَقِيْبًا مِنْكَ سَدَّ مَسَامِعِي ... عَنِ العَذْلِ حَتَّى لَيْسَ يَدْخِلُهَا عَذْلُكَأَنَّ سُهَادَ العَيْنِ يَعْشَقُ مُقْلَتِي ... فَبَيْنَهُمَا فِي كُلِّ هَجْرٍ لنَا وَصْلُوَقَالَ أَبُو الطَّيِّبِ فِي التَّشْبِيْهِ (٥):نَتَاجُ رَأْيِكَ فِي وَقْتٍ عَلَى عَجَلٍ ... كَلَفْظِ حَرْفٍ وَعَاهُ سَامِعٌ فَهِمِوَقَالَ فِي التَّشْبِيْهِ المُوَجَّهِ (٦):يُخَيَّلُ لِي أنَّ البِلَادَ مَسَامِعِي ... وَأَنَّي فِيْهَا مَا يَقُوْلُ العَوَاذِلُوَقَالَ يَمْدَحُ سَيْفُ الدَّوْلَةِ (٧):
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute