للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ امْرِئِ القَيْسِ (١):
جَمَعْتَ رُدَيْنِيًّا كَأَنَّ سِنَانَهُ ... سَنَا لَهَبٍ لَمْ يَتَّصِلْ بِدُخَانِ
وَمِنْ تَشْبِيْهَاتِ المُتَنَبِّيّ المُسْتَحْسَنَةِ وَتَقَارُبُ المَعَانِي بَعِضِهَا مِنْ بَعْضٍ قَوْلهُ (٢):
وَإنَّ نَهَارِي لَيْلَةٌ مُدْلَهِمَّةٌ ... عَلَى مُقْلَةٍ مِنْ فَقْدِكُمْ فِي غَيَاهِبِ
بَعِيْدَةٌ مَا بَيْنَ الجّفُوْنِ كَأنَّمَا ... عَقَدْتُمْ أَعَالِي كُلِّ جَفْنٍ بِحَاجِبِ
قَالَ ابْنُ جِنِّيّ هَذَا مِثْلُ قَوْلُ بَشَّارٍ (٣):
جَفتْ عَيْنِي عَنِ التَّغْمِيْضِ حَتَّى ... كَأَنَّ جُفُونَهَا عَنْهَا قِصَار
وَقَالَ المُتَنَبِّيّ فِي المُطَابَقَةِ وَالتَّشْبِيْهِ (٤):
كَأَنَّ رَقِيْبًا مِنْكَ سَدَّ مَسَامِعِي ... عَنِ العَذْلِ حَتَّى لَيْسَ يَدْخِلُهَا عَذْلُ
كَأَنَّ سُهَادَ العَيْنِ يَعْشَقُ مُقْلَتِي ... فَبَيْنَهُمَا فِي كُلِّ هَجْرٍ لنَا وَصْلُ
وَقَالَ أَبُو الطَّيِّبِ فِي التَّشْبِيْهِ (٥):
نَتَاجُ رَأْيِكَ فِي وَقْتٍ عَلَى عَجَلٍ ... كَلَفْظِ حَرْفٍ وَعَاهُ سَامِعٌ فَهِمِ
وَقَالَ فِي التَّشْبِيْهِ المُوَجَّهِ (٦):
يُخَيَّلُ لِي أنَّ البِلَادَ مَسَامِعِي ... وَأَنَّي فِيْهَا مَا يَقُوْلُ العَوَاذِلُ
وَقَالَ يَمْدَحُ سَيْفُ الدَّوْلَةِ (٧):

<<  <  ج: ص:  >  >>