للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[من الكامل]

٣٨٩٦ - المُنْجِحَانِ إِذَا تَبَذَتْ حَاجَةٌ ... رِفْقُ الفَتَى وَالدِّرْهَمُ الصَّيَّاحُ

السَّيِّدُ الرَّضِيُّ: [من مخلع البسيط]

٣٨٩٧ - المُنْعِمُ المُفْضِلُ المُرَجَّى ... وَالأَبلَجُ الأَزْهَرُ الأَغَرُّ

[من البسيط]

٣٨٩٨ - المَوْتُ أَسْهَلُ مِنْ إِعْطَاءِ مَنْقَصَةٍ ... إِنْ لَمْ تَمُتْ عَبْطَةً فَالغَايَةُ الهَرَمُ

قَالَ بَعْضُهُم: المَوْتُ كَسَهْمٍ مُرْسَلٍ إِلَيْكَ وَعُمْرُكَ بِقَدَرِ سَفَرَهِ نَحْوكَ. وَقَالَ آخَرُ كُثْرَةُ مَالِ المَيِّتِ تُعَزِّي وَرَثتهُ عَنْهُ. وَقَالَ آخَرُ أَنْفَاسُ الحَيِّ خطَاهُ إِلَى أَجَلِهِ وَالدُّنْيَا أَكْذَبُ وَاعِدِيْهِ وَالنَّفْسُ أَقْرَبُ أَعَادِيْهِ وَالمَوْتُ نَاظِر إِلَيْهِ وَمُنتظِر فِيْهِ وَعْدًا لَا يَعْصِيْهِ. وَقَالَ آخَرُ كَأَنَّ مَنْ مَاتَ لَمْ يُوْلَد وَكَأَنَّ مَنْ غَابَ لَمْ يَشْهَد. وَقَالَ آخَرُ عِلَّةُ مَوْتِ كُلِّ أَحَدٍ كَوْنُهُ. وَقَالَ آخَرُ المَوْتُ لَا يُجِيْبُ رَاقِيًا وَلَا يُبْقِي بَاقِيًا. وَقَالَ آخَرُ المَوْتُ فِي كُلِّ حَيٍّ كَامِنٌ. وَقَالَ الحَسَنُ إِنَّ هَذَا المَوْتَ فَضَحَ الدُّنْيَا فَلَمْ يَدَعْ لِذِي لُبٍّ فِيْهَا فَرَحًا. وَقَالَ مُطَرَّفٌ إِنَّ هَذَا المَوْتَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَى أَهْلِ النِّعَمِ نَعِيْمهُمْ فَالْتمِسُوا نَعِيْمًا لَا مَوْتَ فِيْهِ. أَنْشَدَنِي الفَقِيْهُ سَدِيْدُ الدَّيْنِ مَحْمُوْدُ بن القُوَيْقِيّ وَالِدهُ رَحَمَهُ اللَّهُ:

أَرَى مَرَضَ الإِنْسَانِ مِنْ قَبْلِ مَوْتِهِ ... لَهُ حِكْمَة مَا غَابَ عَنِّي سِيَاقُهَا

هُو الهَجْرُ مِنْ دُنْيَا بُلِيْنَا بِحُبِّهَا ... وَمَنْ عَامَلَتْ بِالهَجْرِ هَانَ فِرَاقُهَا

وَهَذَا مَعْنَى بَدِيْعٌ لَطِيْفٌ. المُتُنَبِّيّ: [من البسيط]

٣٨٩٩ - المَوْتُ أَعْذَبُ لِي وَالصَّبْرُ أَجْمَلُ بِي ... وَالبِرُّ أَوْسَعُ وَالدُّنْيَا لِمَنْ غَلِبَا

ابن المُعْتَزِّ: [من الرجز]

٣٩٠٠ - المَوْتُ أَوْلَى بِالفَتَى مِنْ أَنْ يُرَى ... طَائِعَ دَهْرٍ كُلَّمَا شَاءَ انْقلَب


٣٨٩٧ - لم يرد في ديوانه.
٣٨٩٨ - البيت في التذكرة الحمدونية: ٤/ ٣٠٠.
٣٨٩٩ - البيت في ديوان المتنبي: ١/ ١٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>