للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بَعْدَهُ:

خَرَجْنَا مِنَ الدُّنْيَا فَلَسْنَا مِنْ أَهْلِهَا ... وَلَسْنَا مِنَ الأَحْيَاءِ فِيْهَا وَلَا المَوْتَى

إذا. . . عَجِيْبًا ... وَقُلْنَا جاء هَذَا مِنَ. . . . . . . . .

. . . . . . . . . نحن ... أَصْبَحْنَا الحَدِيْث عَنِ الرُّؤْيَا

فَإِنْ حسنت لَمْ. . . ... عجلى. . . جلّى

[من الطويل]

٤٠٠١ - الَى اللَّهِ مَا أَلْقَاهُ مِنْ ذِي جَرِيْرَةٍ ... بَغَى وَابْتَغَى ظُلْمًا عَلَى البَغْي نَاصِرَا

شرَفُ الكِتَاب بن حَيَّا: [من الطويل]

٤٠٠٢ - إِلَى المَاءِ يَسْعَى مَنْ يَغَصُّ بِلُقْمَةٍ ... إِلَى أَيْنَ يَسْعَى مَنْ يَغَصُّ بِمَاءِ

بَعْدهُ:

فَلَا تَسْقِنِي كَأسَ الوِصَالِ مُكَدَّرًا ... بتَخْلِيْطِهِ دَعْنِي أَمُتْ بِظِمَائِي

فَيَا مِيْمَ مَوْلَايَ وَيَا ظَاءَ ظَالِمِي ... وَيَا فَاءَ فَوْزِي ثَمَّ راء رَجَائِي

إِذَا مَا لَقِيت البُؤْسَ عِنْدَ أَحِبَّتِي ... تَرَى عِنْدَ أَعْدَائِي يَكُوْنُ رَخَائِي

[من الطويل]

٤٠٠٣ - إِلَى أَنْ يَمُوْتَ المَرْءُ يُرْجَى وَيُتَّقَى ... وَمَا يَعْلَمُ الإنْسَانُ مَا فِي المُغَيَّبِ

قِيْلَ لَعِبَ الرَّشِيْدُ مَعَ بَعْضِ نُدَمَائِهِ بِالشَّطْرَنج وَجَعَلَ الرَّهْنَ أَنْ يُحْضِرَ المَغْلُوْبَ شَيْئًا لَيْسَ فِي المَجْلِسِ مِثْلُهُ فَغَلَبَ الرَّشِيْدُ وَطَلَعَ النَّدِيْمُ يَتَحَرَّقُ فِي الأَسْوَاقِ لِيَرَى طُرْفَةً يُتْحِفُهُ للرَّشِيْدِ بِهَا فَرَأى عَلَى دِكَّةٍ مِنَ الدَّكَاكِيْنِ شَيْخٌ أَحْدَبَ عَلَيْهِ خلقٌ فَاسْتَنْطَقَهُ فَوَجَدَهُ صَاحِبَ قَلْبٍ وَلِسَانٍ وَلَدَيْهِ فَضْلٌ فَقَالَ لَهُ قُمْ يَا شُيْخ وَاتْبَعنِي فَمَرَّ بِهِ إِلَى الرَّشِيْدِ فَقَالَ: هَاتِ مَا أَحْضَرْتَ لنَا قَالَ يَا أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ لَمْ أَجِدْ أُتْحِفُكَ بِهِ إِلَّا شَيْخًا أَحْدَبَ أَدِيْبًا


= كاملة في عيون الأخبار: ١/ ١٥٢.
٤٠٠٢ - البيت الأول في جمهرة الأمثال: ٢/ ٢٠٣ منسوبا إلى بعض المُحدثين.
٤٠٠٣ - البيت في الفرج بعد الشدة: ٥/ ٥٥ منسوبا إلى سيدوك الواسطي.

<<  <  ج: ص:  >  >>