للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هَا هُوَ عَلَى البَابِ فَإِنْ أَذِنْتَ أحْضَرْتهُ بَيْنَ يَدَيْكَ فَقَالَ الرَّشِيْدُ عَلَيَّ بِهِ فَلَمَّا حَضرَ سَلَّمَ عَلَيْهِ بِالخلَافَةِ وَأَحْسَنَ فِي الخِطَابِ وَتَكَلَّمَ بِمَا أعْجَبَ الرَّشِيْدُ فَلَمَّا كَانَ مَجْلِسُ الشِّرابِ وَهُوَ حَاضر قَالَ المُغنّي: يَا أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ لِيَقْتَرِح صَاحِبُنَا مَا أُغَنِّيْهِ فَقَالَ لَهُ الرَّشِيْدُ أَقترِح مَا يغنِكَ بِهِ فَقَالَ أَقترِحُ عَلَيْك أَنْ يُغَنِّي بِهَذَا البَيْتِ وَأَنْشَدَ: إِلَى أَنْ يَمُوْتَ المَرْءُ يرْجَى وَيَتَّقِي. البَيْتُ فَأُعْجِبَ الرَّشِيْدُ وَأَمَرَ لَهُ بِصلَةٍ وَجَعَلَهُ فِي جُمْلَةِ النُّدَمَاءِ.

[من الوافر]

٤٠٠٤ - إِلَى أَيِّ المَدَائِنِ صِرْتُ يومًا ... رَأَيْتُ قُبُوْرَهَا قَبْلَ القُصُوْرِ

بَعْدهُ:

آتَاكَ الوَعْظُ قبل الحَظِّ مِنْهَا ... نَعَم وَنَذِيْرُهَا قَبْلَ البَشِيْرِ

المُتُنَبِّيّ: [من الطويل]

٤٠٠٥ - إِلَى أَيِّ حِيْنٍ أَنْتَ فِي زِيِّ مُحْرِمِ ... وَحَتَّى مَتَى فِي شِقْوَةِ وَإِلَى كَمِ

بَعْدهُ:

وَإِلَّا تَمُتْ تَحْتَ السُّيُوفِ مُكَرَّمًا ... تَمُت وَتُقَاسِ الذُّلَّ غَيْرَ مُكَرَّمِ

[من الوافر]

٤٠٠٦ - أَلَيْسَ المَوْتُ غَايةَ كُلِّ حَيٍّ ... فَمَا لِي لَا أُبَادِرُ مَا يَفُوْتُ

إبْرَاهِيْمُ الصُّوْلِيُّ فِي ابنِ الزَّيَّاتِ: [من الطويل]

٤٠٠٧ - أَلَيْسَتْ يَدًا عِنْدِي لِمِثْلِ محمدٍ ... ضِيَافَتُهُ عَنْ مِثْلِ مَعرُوْفِهِ شُكْرِي

النَّمِرُ بنُ تَوْلَبٍ: [من البسيط]

٤٠٠٨ - أَلَيْسَ جَهْلًا بِذِي شَيْبٍ تَذَكُّرُهُ ... مَلْهَى لَيَالٍ مَضَتْ مِنْهُ وَأَيَّامُ


٤٠٠٤ - البيتان في محاضرات الأدباء: ٢/ ٥٢٠ من غير نسبة.
٤٠٠٥ - البيتان في ديوان المتنبي بشرح العكبري: ٤/ ٣، ٣٤.
٤٠٠٧ - البيت في الطرائف الأدبية: ١٥٨.
٤٠٠٨ - البيت في ديوان النمر بن تولب: ١١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>