وتجلُّدِي للشَّامِتِيْنَ أُرِيْهُمُ ... أَنِّي لِرَيْبِ الدَّهْرِ لَا أتضَعْضَعُ
وَبَعْدَهُ:
وَإِذَا المَنِيَّةُ أَنْشَبَتْ أَظْفَارهَا ... أَلْفَيْتَ كُلَّ تَمِيْمَةٍ لَا تَنْفَعُ
قَالَ الحَاتِمِيِّ: سَأَلَ بِلَالُ بن أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أبْيَاتُ يكتفى بِأنْصَافِهَا وَعِنْدَهُ جَمَاعَة فَأَنْشَدَهُ أَبُو عَمْرُو بن العَلَاءِ لأَبِي ذُؤْيبَ:
أَمِنَ المَنُوْنِ وَرَيْبهَا تَتَوَجَّعُ.
وَسَكَتَ ثَمَّ قَالَ:
وَالدَّهْرُ لَيْسَ بِمُعْتبٍ مَنْ يَجْزَعُ.
وَأَنْشَدَهَ عِيْسَى بن عُمَرَ للنَّمْرِ بن تَوْلَبٍ:
يَوَدُّ الفَتَى طُوْل السَّلَامَةِ وَالبَقَاءِ.
فَكَيْفَ تَرَى طُوْلَ السَّلَامَةِ تَفْعَلُ.
وَأَنْشَدَهُ ابن أَبِي اسحاق النَّحَوِيّ لِحَمِيْدِ بن ثَوْرٍ:
أَرَى بَصَرِي قَدْ رَابَنِي بَعْدَ صِحَّةٍ.
وَحَسْبُكَ دَاءً أن تَصحَّ وَتَسْلَمَا.
[من الطويل]
٤١٨٠ - أَمِنَ بَعْدِ أَنْ أَفْنَيْتُ سَبْعِيْنَ حِجَّةً ... وَلَمْ تُؤنِسُوا رُشْدِي أُنَهْنَهُ بِالزَّجْرِ
ابن المُعْتَزِّ: [من الطويل]
٤١٨١ - أَمِنَ بَعْدِ أَنْ وَفَّيْتُ خَمْسِيْنَ حِجّةً ... أُعَرفُ فَرْقًا بَيْنَ حَقٍّ وَبَاطِلِ
٤١٨٠ - البيت في معجم الشعراء: ٤٤٦.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute