جَادَ الزَّمَانُ عَلَى ضَنانَتِهِ بهِ ... وَلَرُبَّ مَاءٍ فَاضَ مِنْ جُلْمُوْدِ* * *وَلابْنِ الرُّوْمِيّ فِي احْتِجَاجِه للخضاب (١):يا بَيَاضَ المَشِيْبِ سَوَّدْتَ وَجْهِي ... عِنْدَ بِيْضِ الوُجُوْهِ سُوْدِ القرُوْنِفَلَعَمْرِي لأَحْجِبَنَّكَ جَهْدِي ... عَنِ عيَانِي وَعَنْ عيَانِ العُيُوْنِبِخِضَابٍ فِيْهِ لِوَجْهِيَ زَيْنٌ ... وَسَوَادٌ لِوَجْهِكَ المَلعُوْنِ* * *وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ الآخَر:شبْتُ أَنَا وَالْتَحَى جَبِيْنِي ... فَبِتُّ عَنْهُ وَبَانَ عَنِّيوَاسْوَدَّ ذَاكَ البيَاضُ مِنْهُ ... وَابْيَضَّ ذَاكَ السَّوَادُ مِنِّيوَقَرِيْبٌ مِنْ هَذَا فِي ذِكْرِ البَيَاضِ وَالسَّوَادِ قَوْلُ بَعْضِهمْ وَهُوَ القَاضِي الأَرْجَانِي:قَبْلَ الشَّبَابِ شَبِيْبَةٌ مَحْمُوْدَةٌ ... وَالالْتِحَاءِ هُوَ المَشِيْبُ الأَوَّلُيَأْتِي السَّوَادُ عَلَى البَيَاضِ وَبَعْدَهُ ... يَأْتِي البيَاضُ عَلَى السَّوَادِ فَيَرْحَلُوَمِنْ ذِكْرِ الشَّبَابِ وَالمَشِيْبِ قَوْلُ الآخر (٢):وَكَانَ الشَّبَابُ الغَضُّ لِي فِيْهِ لذَّةٌ ... فَوَقَّرَنِي عَنْهُ المَشِيْبُ وَأَنْحَبَافَسُقْيًا وَرُعْيًا لِلشَّبَابِ الَّذِي مَضَى ... وَأَهْلًا وَسَهْلًا بِالمَشِيْبِ وَمَرْحَبَاوَمِنْ ذِكْرِ السَّوَادِ وَالبيَاضِ قَوْلُ ابن زَيْدُوْنَ المَغْرِبِيّ فِي الطِّبَاقِ (٣): =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute