يا سَائِلِي عن جعفرٍ عِلْمِي بِهِ ... رَطبَ العَجَانِ وَكَفّهُ كَالجلْمَدِكَالأقْحُوَانِ غَدَاةَ غبّ سَمَائِهِ ... وَجَفَّتْ أَعَالِيْهِ وَأَسْفَلهُ نَدِيهَذَا البَيْتُ تَضْمِيْنٌ وَهُوَ لِلنَّابِغَةِ الذُّبْيَانِيّ وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ الآخَر:وَأَصْبَحْتَ لَا أَدْرِي مِنَ الشِّعْرِ مَا الَّذِي ... أَقُوْلُ وَبَابُ الشِّعْرِ لِلنَّاسِ وَاسِعُسِوَى قَوْلُ غَيْلَانَ بن عقبَةَ مُعْلِنًا ... هَلِ الأَزْمُنِ اللَّاتِي مَضَيْنَ رَوَاجِعُوَقَوْلُ أَبِي فِرَاسِ بن حَمْدَانَ (٢):أَيُّهَا المُلْزِمِي جَرَائِرَ قَوْمِي ... بَعْدَ مَا قَدْ مَضتْ عَلَيْهِا اللَّيَالِيلَمْ أَكُنْ مِنْ جُنَاتِهَا عَلِمَ اللَّهُ ... وَأَنِّي بِحَرِّهَا اليَوْمَ صالِهَذَا البَيْتُ لِلْحَارَثِ بنِ عُبَّادٍ وَكَانَ مِنْ حُكَّامِ رَبِيْعَةَ وَفُرْسَانِهَا وَكَانَ قَدْ اعْتَزَلَ حَرْبَ ابْنَي وَائِلٍ وَتَنَحَّى بِأَهْلِهِ وَوَلدِهِ وَحَلَّ وَتَرَ قَوْسِهِ وَنَزَعَ سِنَانَ رُمْحِهِ وَقَالَ لَا نَاقَةٌ لِي فِي هَذَا وَلَا جَمَلٌ.فَذَهَبَتْ مَثَلًا وَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى إِذَا كَانَ فِي آخِرِ حُرُوْبِهِمْ خَرَجَ بُجَيْرُ بن عَمْرُو بن عبَّادٍ فِي إِثْرِ إِبْلٍ لَهُ نَدَّتْ يَطْلِبُهَا فَعَرَضَ لَهُ مُهَلْهَلُ بنُ رَبِيْعَةَ بنُ مُرَّةَ فِي مُقْنَبٍ مِنْ مَقَانِبَ بَنِي ثَعْلَبَ يَطْلِبُوْنَ غِرَّةَ بَكْرِ بنِ وَائِلِ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ أَعْجَبَهُ الغُلَامُ وَمَا رَأَى مِنْ جَمَالِهِ وَهَيْئَتِهِ فَقَالَ لَهُ:مَنْ أَنْتَ يَا غُلَامُ؟قَالَ: أَنَا بُجَيْرُ بن عَمْرو بن عُبَّادٍ.قَالَ: فَمَنْ خَالُكَ؟قَالَ: أُمِّي أُخِيذَةٌ. =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute