ولي أَدْمُعٌ غُزْرٌ تَفِيْضُ كَأَنَّهَا نَدًى ... فَاضَ فِي العَافِيْنَ مِنْكَ غَزِيْرُوَقَالَ أَبُو فِرَاسٍ بن حَمْدَانَ (١):كَأَنَّمَا دَمْعِي مِنْ بَعْدِهِ ... صَوبُ عَطَايَا كَفِّهِ الهَاطِلِ* * *قَوْلُ عَلِيّ بن الجّهَمِ: كُحِلَتْ بِالنَّفْسِ مُقْلَتِهَا مَأْخُوْذٌ مِنْ قَوْلِ أَعْرَابِيٍّ:وَاللَّيْلُ قَدْ صَبَغَ الحصَى بِمِدَادِأخَذَهُ أَبُو نُوَّاسٍ فَقَالَ (٢):وَنَجْمُ اللَّيْلِ مُكْتَحِلٌ بِقَارِوَأَخَذَهُ أَبُو تَمَّامٍ فَقَالَ (٣):إِلَيْكَ قَطَعْنَا جُنْحِ لَيْلٍ كَأَنَّهُ ... قَدِ اكْتَحَلَتْ مِنْهُ العُيُوْنُ بَإِثمِدِوَأَخَذَ أَبُو نُوَّاسٍ أَيْضًا قَوْلُ الأَعْرَابِيُّ المُتَقَدِّمِ فَقَالَ يَرْتَجِزُ (٤):قَدْ أَغْتَدَى اللَّيْلُ كَالمِدَادِوَالصُّبْحُ يَنْفِيْهِ عَنِ البِلادِطَرْدَ المَشِيْبِ حَالِكِ السَّوَادِوَقَالَ الأَعْشَى فِي المُخْلِصِ يَمْدَحُ الأَسْوَدَ مُخَاطِبًا لِنَاقَتِهِ (٥):لَا تَشْكِي إلَيَّ وَانْجَعِي الأَسْوَدَ ... أَهْلَ النَّدَى وَأَهْلَ الفَعَالِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute