* * *وَمِنْ التَّصْدِيْرِ وَرَدَّ العَجْزُ عَلَى الصَّدْرِ قَوْلُ جَرِيْرٍ (١):سَقَى الرَّمْلَ جَوْنٌ مُسْتَهِلٌّ رَبَابُهُ ... وَمَا ذَاكَ إِلَّا حبُّ مَنْ حَلَّ بِالرَّمْلِوَقَوْلُ عَامِرِ بن الطُّفَيْلِ (٢):وَكُنْتُ سَنَامًا تَامِكًا فِي فَزَارَةٍ ... وَفِي كُلِّ حَيٍّ ذِرْوَةٌ وَسَنَامُالتَّامِكُ: الصَّلْبُ الشَّدِيْدُ.وَقَوْلُ ابن أَحْمَرَ (٣):تَغَمَّرْتُ مِنْهَا بَعْدَ مَا نَفَدَ الصِّبَى ... وَلَمْ يَرْوَ مِنْ ذِي حَاجَةٍ مَنْ تَغَمَّرَاوَقَوْلُ عَلِيّ بن جَبَلَةَ يَصِفُ فَرَسًا وَأَحْسَنَ (٤):مُضطَرِبٌ يَرْتَجُّ مِنْ أَقْطَارِهِ ... كَالمَاءِ جَالَتْ فِيْهِ رِيْحٌ فَاضْطَرَبْإِذَا تَظِنَّيْنَا بِهِ صَدَّقنَا ... وَإِنْ تَظُنِّي فَوْتَهُ العِيْرُ كَذَبلَا يَبْلغُ الجهْدَ بِهِ رَاكِبُهْ ... وَتَبْلُغُ العَيْنُ بِهِ حَيْثُ أَحَبْوَقَوْلُ الفَرَزْدَقِ (٥):تَصَرَّمَ عَنِّي وُدُّ بَكْر بنِ وَائِلٍ ... وَمَا خِلْتُ بَاقِي وُدِّهَا يَتَصرَّمُقَوَايِصُ تَأْتِيْنِي وَيَحْتَقِرُوْنَهَا ... وَقَدْ يَمْلأُ القَطْرُ الإِنَاءَ فَيَفْعَمِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute