أَنَا أُحْصِي فِيْكَ النُّجُوْمَ وَلَكِنْ ... لِذُنُوْبِ الزَّمَانِ لَسْتُ بِمُحْصِأَخَذَهُ أَبُو القَاسَمِ الزَّاهِي فَقَالَ (٢):أُحْصِي عَلَى دَهْرِي الذُّنُوْبَ بِمُقْلَةٍ ... لِدُمُوْعِهَا لَا أَمْلِكُ الإِحْصَاءَوَقَوْلُ حَاتِمٍ الطَّائِيِّ (٣):تَحَلَّم عَنِ الأُذْنَيْنِ وَاسْتَبْقِ وِدّهُمْ ... وَلَنْ تَسْتَطِيْعَ الحِلْمَ حَتَّى تَحَلَّمَاوَقَوْلُ الآخَرِ:وَقَالُوا يَعِيْشُ المَرْءُ بَعْدَ حَبِيْبِهِ ... يَعِيْشُ وَلَكِنْ سَلْهُ كِيْفَ يَعِيْشُوَقَوْلُ زُهَيْرٍ (٤):لَوْ كَانَ يَقْعُدُ فَوْقَ الشَّمْسِ مِنْ كَرَمٍ ... قَوْمٌ بِأَوَّلِهِمْ أَوْ مَجْدِهِمْ قَعَدُواقَوْمٌ سِنَانٌ أَبُوْهُمْ حِيْنَ يَنْسِبُهُم ... طَابُوا وَطَابَ مِنَ الأَوْلَادِ مَا وَلِدُوامُحَسَّدُوْنُ عَلَى مَا كان مِنْ نِعَمٍ ... لَا يَنْزَعُ اللَّهُ مِنْهُمْ مَا لَهُ حُسَدُوَقَوْلُ سَلمِ الخَاسِرِ يَصِفُ جَيْشًا (٥):بِمُجْرٍ يَضِلُّ اللَّيْلُ فِي ... حَجَرَاتِهِ سُرَادِقُهُ مِمَّا يَثيْرُنَشَرْنَ عَجَاجَ الأَرْضِ ثُمَّ طَوَيْنَهُ ... فَمَا هُنَّ إِلَّا طَاوِيَاتٍقِيْلَ: سُئِلَ أَعْرَابِيٌّ عَنْ حِرْفَتِهِ فَقَالَ: إِذَا صفْتُ نَصَفْتُ وَإِذَا شَتَوْتُ فَتَوْتُ فَأَنَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute