يُصَاحِبْنَهُمْ حَتَّى يَعِرْنَ مُغَارهِمْ ... مِنَ الضَّارِيَاتِ بِالدِّمَاءِ الزَّوَارِبِتَرَاهُنَّ خَلْفَ القَوْمِ حُزْرًا عُيُوْنهَا ... حُلُوْسَ الشّيُوْخِ فِي مُسُوْكِ الأَرَانِبِلَهُنَّ عَلَيْهِمْ عَادَةٌ قَدْ عَرَفْنَهَا ... إِذَا وَضعُوا الخَطِيَّ فَوْقَ الكَوَاثِبِفَتَبِعَهُ حَمِيْدُ بنُ ثَوْرٍ الهِلَالِيّ فَقَالَ يَصِفُ ذِئْبًا (٢):إِذَا مَا غَدَا يَوْمًا رَأَيْتَ غَيَايَةً ... مِنَ الطَّيْرِ يَنْظرْنَ الَّذِي هُوَ صَانِعُفَهَمَّ بِأَمْرٍ ثُمَّ أَزْمَعَ غَيْرَهُ ... وَإِنْ ضاقَ رِزْقٌ مَرَّةً فَهْوَ وَاسِعُوَتَلَاهُمَا أَبُو نُوَّاسٍ فَقَالَ (٣):تَتَأَيَّا الطَّيْرُ غَدْوَتَهُ ... ثِقَةً بِالشّبْعِ مِنْ جَزْرِهِتَتَأَيَّا: تَنْتَظِرُقَالَ عَمْرُو الوَرَّقُ: رَأَيْتُ أَبَا نُوُّاسٍ ينْشِدُ (٤):وَإِذَا مَجَّ القَنَا عَلَقًا ... وَتَرَاءَى المَوْتُ فِي صوَرِهرَاحَ فِي ثَنْيِ مَفَاضَتهِ ... أَسَدٌ يَدْمَى شَبَا ظُفْرِهِتَتَأَيَّا الطَّيْرُ غَدْوَتَهُ ... ثِقَةً بِالشّبْعِ مِنْ جَزْرِهِفَقُلْتُ مَا تَرَكْتَ لِلنَّابِغَةِ شَيْئًا قَالَ اسْكُتْ فَلَئِنْ كَانَ سَبَقَ إِلَيْهِمَا لَمَا أَسَاءَتِ الاتبَاع لَهُ. وَأَحْسَنُ مِنْ هَذَا نَسْجَا وَأسْلَمُ تَرْكِيْبًا قَوْلُ أَبي تَمَّامٍ عَلَى تَأَخذُرِ زَمَانِهِ (٥):تَسَرْبَلَ سِرْبَالًا مِنَ الصَّبْرِ وَارْتَدَى ... عَلَيْهِ بِعَضْبٍ فِي الكَرِيْهَةِ فَاضلِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute