للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مَحمود الورَّاقُ:

٨٢٤٦ - رَأَيتُ تَهَاجُرَ الأخوانِ عَدلًا ... إِذَا صَلَحت عَلَى الوُدِّ القُلُوبُ

بَعْدَهُ:

وَلَيْسَ يُوَاصلُ الإلْمَامِ ... إِلَّا ظَنِيْنٌ في موَدَّتِهِ مُرِيْبُ

وَقَد يَدْنُو البَعِيْدُ عَلَى التَّسَاوِي ... وَقَدْ يَنْأَى عَنِ القَلْبِ القَرِيْبُ

وَلَيْسَ بِغَائِبٍ مَنْ حَلَّ قَلْبًا ... وَلَكِنْ مَنْ نَأَى عَنهُ يغِيْبُ

٨٢٤٧ - رَأَيتَ جَفَاءَ الدَّهرِ لِي فَجَفَوتَنِي ... كَأَنَّكَ غَضبَانٌ عَلَيَّ مَعَ الدَّهرِ

ابْنُ الرُّوميُّ:

٨٢٤٨ - رَأَيتُ جُنَاةَ الحَربِ غَيرَ كُفَاتِهَا ... إِذَا اختَلَفَت فِيهَا الرِمَّاحُ الشَواجِرُ

بَعْدَهُ:

كَذَاكَ زِنَادُ النَّارِ عَنْهَا بِنَجْوَةٍ ... وَلَكِنَّمَا يَصلَى صَلاتهَا بِالمَشَاعِرِ

ابْنُ المُعتَزِّ:

٨٢٤٩ - رَأَيتُ حَيَاةَ المَرءِ تُرخِصُ قَدرَهُ ... فَإِن مَاتَ أَغلَتهُ المَنَايَا الطَّوايحُ

أبيَات ابْنُ المُعْتَزِّ، أوَّلُهَا:

لنَا إبلٌ مَا وَفُرَاتهَا دَيَّاتُنَا ... وَلَا ذَعرتهَا فِي الصَّبَاحِ الصَّوَايِحِ

تَقَسَّمَهُنَّ الجُودُ إِلَّا بَقِيَّةً ... تَرِدُّ عَلَيْهِ حيْنَ تَخْشَى الجوَايِحُ

إِذَا غَدَرَتْ ألْبَانُهَا بِضيُوفِنَا ... وَفَت بِالقرَى لَبَّاتُهَا وَالصَّفَائحُ

وَقَيَّدَهَا بِالسَّيْفِ خَرْقٌ كَأَنَّهُ ... إِذَا جَدَّ لَوْلا مَا جَنَى السَّيْفُ مَازحُ

أبِالمَوتِ خَشَتْنِي شَرِيْرَةُ وَيْحُهَا ... لَعَلَّ الَّذِي تَخْشَى شَريْرَةُ صَالِحُ


٨٢٤٦ - البيت الأول والثالث في المنتحل: ٢٤٧.
٨٢٤٧ - البيت في الصداقة والصديق: ١٧٦ منسوبا إلى عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن طاهر.
٨٢٤٨ - البيتان في ديوان ابن الرومي: ٢/ ٦٣.
٨٢٤٩ - الأبيات في ديوان ابن المعتز (السلسبيل): ٢٩ وما بعدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>