(٢) ديوانه ١/ ١٩٨.(٣) مَا عَلِمْتُ أحَدًا مِنَ المُحْدَثِيْنَ تَتَابَعَ إِحْسَانُهُ فِي ابْتِدَائِهِ كَأَبِي تَمَّامٍ حَيْثُ يَقُوْلُ (١):دَمِنٌ أَلَمَّ بِهَا فَقَالَ سَلَامُكُمْ ... حَلَّ عِقْدَةَ صَبْرِهِ الإِلْمَامُوَكَقوْلِهِ (٢):مَا فِي وُقُوْفِكَ سَاعَةً مِنْ بَاسِ ... نَقْضِي ذِمَامَ الأَرْبَعِ الأَدْرَاسِوَكَقَوْلِهِ (٣):أَرَأَيْتَ أَيُّ سَوَالِفٍ وَخُدُوْدِوَكَقَوْلِهِ (٤):أَيُّهَا البَرْقُ بتْ بِأَعْلَى البراقِ ... وَاغْدُ فِيْهَا بِوَابِلٍ غَيْدَاقِوَتَعَلَّمْ بِأَنَّهُ مَا لأنوَاَيِكَ ... مَا لَمْ تَرَوْهَا مِنْ خَلاقِدمنٌ طَالَمَا التَقَتْ أَدْمُعُ المُزْنِ ... عَلَيْهَا وَأَدْمُعُ العشَّاقِوَهَذَا البَيْتُ فِيْهِ أَحْسَنُ مَا وَرَدَ فِي الاسْتِعَارَةِ بِقَوْلهِ أَدْمُعُ المُزْنِ لأَنَّهَا اسْتِعَارَ لَطِيْفَةٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute