للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بَعْدَهُ:

وَلَعَلَّ مَا تَخْشَاهُ لَيْسَ بِكَائِنٍ ... وَلَعَلَّ مَا تَرْجُوهُ لَيْسَ يَكُونُ

٨٩٧٢ - سَيَكُونُ مَا هُوَ كائِنُ ... قَد يُدرِكُ المُتَهَاوِنُ

بَعْدَهُ:

وَالحَادِثَاتُ لَهَا مَسَاوٍ ... مَرَّةً وَمَحَاسِنُ

وَالمَوْتُ يَأتِي كُلَّ ... مُحْتَجِبٍ وَلَا يَسْتَأذِنُ

الحُطَيئَةُ:

٨٩٧٣ - سُئِلتَ فَلَمْ تَبخَل وَلَم تُعطِ طَائِلًا ... فَسِيَّانِ لَا لَومٌ عَلَيكَ وَلَا حَمدُ

يُقَالُ إِنَّ رَجُلَيْنِ تَشَاجَرَا فَقَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَنَا ألأمُ فَتْحَاكمَا إِلَى رَجُلٍ فَقَالَ قَد حَكَّمْتُمَانِي فَأخْبِرَانِي بِأخْلاقِكُمَا فَقَالَ أحَدُهُمَا مَا مَرَّ بي أحَدٌ إِلَّا اغْتَبْتُهُ وَلَا أئْتَمنَنِي إِلَّا خُنْتُهُ. وقَالَ آخَرُ أَنَا أبْطَرُ النَّاسِ في الرَّخَاءِ وَأجْبَنَهُم عِنْدَ اللِّقَاءِ وَأقَلُّهُمْ فِي الحَيَاءِ، فَقَالَ الرَّجُلُ كِلاكُمَا لَئِيْمٌ وَألأمُ مِنْكُمَا الحُطَيْئَةِ فَإِنَّهُ هَجَا أبَاهُ وَأُمَّهُ وَنَفْسَهُ وَمَنْ أحْسَنَ إلَيْهِ وَهَجَا عَمَّهُ وَخَالَهُ فَقَالَ فِي أبِيْهِ وَعَمِّهِ وَخَالِهِ (١):

لَحَاكَ اللَّهُ ثُمَّ لَحَاكَ أبًا ... نَعَمْ وَلَحَاكَ مِنْ عَمٍّ وَخَالِ

وقَالَ لأمِّهِ (٢):

أغُرْبَالًا إِذَا اسْتُودِعْتِ سِرًا ... وَكَانُونًا عَلَى المُتَحَدِّثِيْنَا

وقَالَ لِنَفْسِهِ (٣):

أرَى لِي وَجْهًا قَبَّحَ اللَّهُ خَلْقَهُ ... فَقُبِّحَ مِنْ وَجْهٍ وَقُبِّحَ حَامِلُهْ

وقَالَ فَيمن أحْسَنَ إلَيْهِ وَأعْطَاهُ:


٨٩٧٣ - ديوان الحطيئة (المعرفة): ٤٥.
(١) البيت في ديوان الحطيئة (سابا): ١٤٨.
(٢) البيت في ديوان الحطيئة (سابا): ١٢٧.
(٣) البيت في ديوان الحطيئة (سابا): ١٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>