للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سُئِلَتَ فَلَمْ تَبْخَل وَلَمْ تُعْطِ طَائِلًا. البَيْتُ.

سَعِيد بن عَبد الرحمنِ بن حَسَّان:

٨٩٧٤ - سُئِلتَ فَلَمْ تَفعَل وَأَدركتُ حَاجَتِي ... تَولَّى سواكُم حَمدها واصطنَاعها

حَدَّثَ ابْنُ عَائِشَةَ قَالَ: سَألَ سَعْدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ حَسَّانَ بن ثَابِتٍ الأنْصَارِيُّ أبَا بِكْرٍ مُحَمَّد بن عَمرو بن حَرْمٍ حَاجَةً فَلَمْ يَقْضهَا لَهُ وَقَضاهَا غَيْرهُ فَقَالَ: سُئِلَتَ فَلَمْ تَفْعَل. البيتُ وَبَعْدَهُ:

أَبَى لَكَ كَسْبَ الحَمْدِ رَأيٌ مُقَصِّرٌ ... وَنَفْسٌ أضاقَ اللَّهُ بِالخَيْرِ بَاعَهَا

إِذَا مَا أرَادَتْهُ عَلَيَّ الخَيْرِ مَرَّةً ... عَصاهَا وَإِنْ هَمَّتْ بِسُوءٍ أطَاعَهَا

مُنقذٌ الهِلَالِيُّ:

٨٩٧٥ - سَئِمتُ العَيشَ حتَّى رأيتُ دهرًا ... يُكَلِّفُنِي التَّذلُّلَ للرِّجَالِ

بَعْدَهُ:

فَحَسْبُكَ بِالتَّنَصفِ ذُلَّ حُرٍّ ... وَحَسْبُكَ بِالمَذَلَّةِ سُوءَ حَالِ

ابْنُ شَمسِ الخِلافة:

٨٩٧٦ - سَئِمت الهَوَى حتَّى لأضحَى دُونَهُ ... عَلَى القَلب من فَرط السآمةِ أفالُ

قَبْلَهُ: مِنْ قَصِيْدَة يَمْدَحُ بِهَا المَلِكُ النَّاصِرُ صاحِبَ حَلَبٍ، أوَّلُهَا:

بِذِي سَلَمٍ للعَامِرِيَّةِ أطْلالُ ... عَلَيْهنَّ مِن نَسْجِ الرَّوامِسِ سرْبَالُ

نُسَائِلُهَا عَنْ خالِهَا بَعْدَ أهْلِهَا ... وَهَل لجُسُومٍ بِعْدَ أرْوَاحهَا حَالُ

يَقُولُ مِنْهَا:

أُنَاسٌ أبَوا غَيْرَ التَّلَوُّنِ عَادَةً ... فَشَأنَهُمُ وَالحُبُّ هَونٌ وَإذْلالُ

وِصالٌ وَهَجْرٌ وَاجْتِمَاعٌ وَفُرْقَةٌ ... وَبَذْلٌ وَإمْسَاكٌ وَحِلٌّ وَتِرْحَالُ


٨٩٧٤ - الأبيات في البيان والتبيين: ٣/ ١٢٩.
٨٩٧٥ - البيتان في التذكرة الحمدونية: ٧/ ٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>