(٢) ديوانها ص ٤٥.(٣) ديوانه ص ٤١.(٤) وَمِمَّا تَكَافَأ فِيْهِ إِحْسَانُ المُتَّبِعِ وَالمُبْتَدِعِ قَوْلُ أَبِي تَمَّامٍ (١):إِذَا وَعَدَ انْهَلَّتْ يَدَاهُ فَأَهْدَتَا ... لَكَ النُّجْحَ مَحْمُوْلًا عَلَى كَاهِلِ الوَعْدِسَفُوْحَان تَعْتَزُّ المَكَارِمُ عَنْهُمَا ... كَمَا الغَيْثُ مُفتَرُّ عَنِ البَرْقِ وَالرَّعْدِفَتَبَعَهُ البُحْتُرِيّ وَأَحْسَنَ فَقَالَ (٢):يُوْليْكَ صَدْرَ اليَوْمِ قَاصِيَةَ الغِنَى ... بِمَوَاهِبٍ قَدْ كُنَّ أَمْسِ مَوَاعِدَاسَوْمَ السَّحَائِبِ مَا يُدِلْنَ بَوَارِقًا ... فِي عَارِضٍ إِلَّا ابْتَنَيْنَ رَوَاعِدَافَتَأَمَّل قَوْلُ أَبِي تَمَّامٍ وَقَوْلُ البُحْتُرِيّ فَإِنَّكَ تَجِدْهُمَا يَتَجَاوَبَانِ فِي عُلُوِّ اللَّفْظِ وَفَصَاحَتِهِ وَيَجْرِيَانِ إِلَى غَايَةٍ وَاحِدَةٍ يَتَسَاوَيَانِ فِيْهَا إِحْسَانًا وَبَلَاغَةً وَبَيَانًا. وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ أَبِي تَمَّامٍ أَيْضًا مُخْتَرِعًا مَعْنَاهُ (٣):وَإِذَا سَرَجْتَ الطَّرْفَ حَوْلَ فِنَائِهِ ... لَمْ تَلْقَ إِلَّا نِعْمَةً وَحَسُوْدَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute