مُحَسَّدٌ بِخَلَالٍ فِيْهِ فَاضِلَةٍ ... وَلَيْسَ تَفْتَرِقُ النّعْمَاءُ وَالحَسَدُ* * *وَمِنْ تَكَافُؤِ احْسَانِ قَوْلُ زَيْدُ الخَيْلِ (٢):أَعَلْقَمُ لَا تَكفر جَوَادَكَ بَعْدَ مَا ... نَجَا بِكَ مِنْ بَيْنَ المَنَايَا الحَوَاضِرِوَنَجَّاكَ يَوْمَ الرَّوْعِ إِذْ حَضَرَ الوَغَى ... مَسْحٌ كَفَتْحَاءِ الجِنَاحَيْنِ كَاسِرِفَأخَذَهُ النَّجَاشِيُّ فَقَالَ (٣):وَنَجَا ابنَ حَرْبٍ سَابِحٌ ذُو عُلَالَةٍ ... أَجَشٌّ هَزِيْمٌ وَالرِّمَاحُ دَوَانِقَبْلَهُ: حَسِبْتُمْ قِتَالَ الأَشْعَرِيّ وَمَذْحُجٍ وَكِنْدَةَ أكل الزُّبْدِ بِالصَّرَفَانِ. الصَّرَفَانِ: جِنْسٌ مِنَ التَّمْرِ وَمَا أُهْدِيَ إِلَى الزَّبَّاءِ أحَبَّ مِنْهُ إِلَيْهَا وَإِيَّاهُ أَرَادَتْ بِقَوْلِهَا: أَمْ صَرَفَانًا بَارِدًا شَدِيْدًا. وَلَمْ تُرِدْ بِالصَّرَفَانِ الرَّصَاصَ.إِذَا قِلْتُ أَطْرَافُ الرِّمَاحِ يَنَلْنَهُ ... مَرْتهُ بِهِ السَّاقَانِ وَالقَدَمَانِوَيُرْوَى: إِذَا قِلْتُ أَطْرَافُ الرِّمَاحِ يَنَشْنَهُ تَمَطَّتْ بِهِ. البَيْتُوَكَقَوْلِ عَدِيّ بن زَيْدٍ (٤):بِفَلَاةٍ كَأَنَّمَا الضَّبُّ فِيْهَا ... حِيْنَ يُوْفَى نَعَامَةٌ أَوْ بَعِيْرُأخَذَهُ الحَطِيْئَةُ فِي الإسْلَامِ فَقَالَ (٥):
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute